تقف أمام المرآة وتدقق النظر في بشرتها، تصدم من ظهور علامات تعطيها مظهرا أكبر من سنها الحقيقي، وتشعر بالعجز في بشرتها، سرعان ما تبدأ رحلة بحثها عن علاجات بسيطة تستخدمها لاستعادة حيوية البشرة ونضارتها.

لكن ليس كل العلاجات الشائعة تفيد البشرة، فالبعض منها ربما يسبب آثار ضارة بالبشرة على المدى الطويل، بحسب ما ذكره موقع «مترو» البريطاني.

الوخز العميق بالإبر

من أكثر العلاجات المنتشرة والشائعة بين الفتيات، وهي تعتمد على إنشاء ثقوب صغيرة في الجلد بالإبر وذلك لتحفيز الاستجابات السريعة في التئام الجروح وانتاج الكولاجين، وزيادة التغلغل المنتجات الموضعية، لكن كثرة استخدامها ربما يصاحبه عدد من الحركات العدوانية في حال استخدام الأجهزة ذات الإبر الطويلة التي تسبب صدمة للجلد، ما يعمل على ندبات في الوجه ومشاكل التصبغ والعدوى البكتيرية، في حال لم تتم على يد شخص مختص.

تقشير الوجه متوسط العمق

التقشير السطحي للوجه الذي يعتمد على تقشير البشرة، وصولًا إلى طيقة الآدمة في الجلد، لكنه أيضًا يعمل على تأثيرات سلبية منها تلف بروتينات الجلد وموت الخلايا وتورمها وحدوث ضرر شديد في البشرة.

التقشير الدقيق للجلد

أيضًا من العلاجات المنتشرة ورغم بعض التأثيرات الجيدة منها تنعيم نسيج الجلد وفرط التصبغ وتحفيز التغييرات التي تعمل على إنتاج الكولاجين، لكنه أيضًا ذا تأثيرات سلبية لأنه يسبب اضطرابا شديدا في حاجز الجلد ما يعرضه للالتهابات الشديدة، وأكثر عرضة للتلف من الجذور الحرة البيئية والأشعة فوق البنفسجية، ويفاقم أيضًا من الأمراض الجلدية ما يعمل على شيخوخة الجلد.

التقشير المائي

يعتمد على استخدام مصل تقشير كيميائي ثم عملية الاستخراج بالضغط ومصل غني بمضادات الأكسدة، ورغم أن التقشير المائي أكثر لطفًا من التقشير الدقيق للجلد، إذ أنه يعمل على إزالة البثور والرؤس البيضاء والسوداء، لكنه أيضًا يعمل حاجز الجلد ما يعمل على مشاكل في الجلد.