كتب: غادة شعبان -
11:35 ص | الأحد 05 سبتمبر 2021
طبيعة العلاقة بين البلوجر والإنفلونسر دينا داش ووالدتها أمل الشوربجي، لفتت نظر الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهي قائمة على الود والصداقة والتناغم، وحينما تتواجدان في مناسبة ما، تلفتان الأنظار وتصبحان محل اهتمام الحضور، إذ تظهران وكأنهما صديقتين من التناغم والانسجام مع بعضهما، ودائما ما تثني كل واحدة على الأخرى، من خلال مشاركة العديد من الصور الفوتوغرافية التي تجمعما أو من خلال فيديوهات توثيق حفل زفاف الابنة الذي أثار اهتمام الرأي العام من شدة تنظيمه وجمال تفاصيله.
وكانت الأم أمل الشوربجي وثقت لحظات العمر التي تجمع بينها وبين ابنتها عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» بصور من مرحلة الطفولة حتى أصبحت الابنة شابة يافعة، ودونت عبارة قالت فيها: «كان نفسي ربنا يرزقني بنات كتييير، ربنا رزقني دينا بـ100 بنت و100 راجل».
لم تكن تلك المرة الأولى التي تتغزل فيها الأم في ابنتها عبر حسابها على «إنستجرام»، حيث سبقها العديد من المرات التي تحدثت فيها عن طبيعة العلاقة بينها وبين ابنتها، وخاصة أثناء تجهيزات حفل زفافها وكواليسه.
حضور الأم وحرصها على توثيق أسعد اللحظات وأهمها في حياة ابنتها، كان ما يشغل بالها وتحرص عليه خلال حفل زفافها، وكان من بين تلك اللحظات «بروفة الفستان»، ولحظة تعثرها وسقوطها على الأرض، وأرفقت عليه تعليقا قالت خلاله: «دي لسه بروفة أوعي تمسكي الفستان وأنتي ماشية، امسكيه من قدام علشان متتكعبليش».
الموقف الذي حدث بين الأم وابنتها جعلها تفتقد أهم تفاصيلهما سويًا عقب انتقالها لبيت الزوجية، إذ قالت عنه: «أنا ودينا ولحظات بروفة الفستان، افتقدها كثيرًا».
وفي 21 مارس في عيد الأم، عبرت الابنة والبلوجر دينا داش، عن حبها لوالدتها من خلال منشور دونته عبر حسابها لرد الجميل لها والتحدث عن طبيعة علاقتها بها، من خلال مشاركة صورة نادرة تجمعهما من الطفولة، وأرفقت تعليقًا: «مهما كانت أرواحنا مختلفة، هتفضل روحي وروحك واحد، عيد أم سعيد للإنسانة اللي مالكة قلبي».
وتعتبر أمل الشوربجي من الشخصيات التي يحبها الكثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتغزل الجمهور بها حتى أصبحت واحدة من الأمهات الشهيرات، يحبون إطلالاتها وأحاديثها وعلاقتها بابنتها.
وكانت شاركت «الشوربجي» 10 صور من مرحلة طفولة ابنتها وتطورها بين الحين والآخر، وأرفقت تعليقًا قالت خلالها: «اشتقت إليكِ يا صغيرتي».