رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

أعمل أيه عشان ابني يبقى زي سليم؟.. استشارية تقدم روشتة للأمهات: بلاش مقارنة بابن خالته

كتب: آية أشرف -

06:19 م | الأربعاء 01 سبتمبر 2021

سليم مصطفى

«أنا بشكر ماما وبابا إنهم جابوك لحد هنا، لأ هما مجابونيش هما قالولي وأنا بقول آه أو لأ» هكذا دار الحوار بين الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، والطفل سليم مصطفى، الشهير بالطفل «يونس» خلال ظهورها معها في أحدث حلقاتها على شاشة DMC، ببراءة الأطفال وتلقائيته وهدوئه، خطف «سليم» الأنظار له، فلم تكن ردوده عادية بقدر ما عكست تربيته ونشأته السوية، حتى أصبح حديث الأمهات عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

بمجرد إذاعة الحلقة وتقطيع عبارات سليم مصطفى في منشورات على «فيس بوك»، تداولتها الأمهات وأصبح الطفل أيقونة لهم يتمنون أن يحذو أبناؤهم حذوه، بسبب ردوده التلقائية وبراءته وما ظهر عليه من أدب وقوة شخصية، فضلًا عن تميزه بالاقتناع والرحمة، وذكر الله والثواب والعقاب في كافة أحاديثه. 

مع تداول حديث الطفل بشكل كبير على منصات «السوشيال ميديا» تُقدم «هُن» في السطور التالية، روشتة للأمهات لتربية أطفالها بالشكل السليم، وبناء شخصياتهم، وفقًا لما ذكرته سلمى أبو اليزيد، الأخصائي النفسي والسلوكي. 

قالت سلمى أبو اليزيد، الأخصائي النفسي والسلوكي، إن تربيه الطفل في هذا الوقت تحتاج الكثير من الجهد المبذول من الأسرة بسبب وسائل التداخل الكثيرة والمثيرة سواء عن طريق الأصدقاء أو الألعاب الإلكترونية أو إذا كان الأب والأم في حالة انفصال، ما قد يجعل الطفل عُرضة لأي عامل خارجي. 

علّمي ابنك يعتذر دون حرج.. واتركيه يختار

وعن التربية السوية التي يطمح لها الآباء، كي يظهر الأطفال كما ظهر الفنان الشهير، أوضحت «أبو اليزيد» خلال حديثها لـ «هُن» أن الأمر يحتاج لمجهود كبير وواضح من الأسرة، من خلال غرس بعض التعاليم لديه، في بدايتها الاعتذار عن الخطأ: «لازم الطفل يتعلم يعتذر عن أخطائه أمام غيره دون حرج أو خوف، ونعلمه أن رب العالمين شاهد على كل أعمالنا وأن الخوف منه هو بس». 

ولتحقيق قوة الشخصية في الصغار على غرار ما ظهر من الطفل سليم في حواره، يجب على الأسرة تعليم الابن الصح والخطأ، وترك حرية الاختيار له، مع التركيز على أهمية رأيه، وغرس قيمة أنه المسؤول عن تحديد مصيره وقراراته.

يجب أن يشارك الطفل في الأعمال المنزلية.. ويتعلم الصراحة

وعن صراحة الطفل التي ظهر بها، خلال حديثه عن أصدقائه، وعن الأمور التي يتطلع لشرائها، شددت الاستشاري النفسي على وجوب تعليم الأولاد الصراحة في الحوار والحديث دون مجامله للآخرين، مع إشراك الطفل فى الأنشطة الجماعية بدلا من الفردية لتعزيز مفهوم الآخرين أمام عينيه وإكسابه كل أنواع الحوار والإحساس بالآخر، وعلى عكس المعتاد، فيجب على الأم إشراك الطفل في الأعمال المنزلية حتى البسيطة.

من أجل تقوية شخصية الطفل، وبناء ذاته، نصحت سلمى أبو اليزيد، الأسرة بعدم توبيخ الأطفال لعدم هز الثقة في أنفسهم والمساعدة فى خلق جيل هش ضعيف الهوية والشخصية، بل تعمل الأسرة على تشجيعه أيضا من وقت لآخر بكلمات محفزة، مثل: «أنت شاطر، مميز، مختلف»، فإن ذلك يجعل الطفل أهل لتحمل المسؤولية منذ صغره، ويتجنب الكذب.

ونصحت الاستشاري في النهاية بعدم المقارنة بين الأطفال وبعضهم: «منقولش ليه عمل زي صاحبك، ولا ابن خالتك عمل وانت معملتش وهكذا».