كتب: آية أشرف -
03:14 م | الأربعاء 01 سبتمبر 2021
مها أحمد ترد على الانتقادات حول رقصها في حفل محمد رمضان: «واحشني التنمر»
مها أحمد تعتذر عن عدم حضور جنازة دلال عبد العزيز: «ما يمنعنيش عنك غير الشديد القوي»
مشادة على الهواء بين مها أحمد وصاحب «زواج التجربة»: كتابك عنوانه أصفر
مها أحمد باكية بسبب معاناة إسماعيل يس: الناس مستنية دبيحة ينهشوا فيها «فيديو»
بين الحين والآخر، يتصدر نجوم الوسط الفني محركات البحث وتريندات مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب أزماتهم مع متابعي صفحاتهم الشخصية، خاصة أنهم في بعض الأحيان، لا يراعوا انتقاء الألفاظ والكلمات في التعليق والرد على الجمهور، آخرهم الفنانة مها أحمد، التي لم تتمالك أعصابها في الرد على بعض المتابعين، عقب الهجوم عليها بسبب مقطع فيديو، إذ انتقدها عددا منهم بأسلوب لاذع، واستفزوها وتطاولوا عليها، رابطين تصرفاتها على السوشيال ميديا، بتقدمها في العمر، ما دفعها للرد عليهم بألفاظ غير لائقة، وصلت إلى حد التطاول على أمهاتهم.
أزمة الفنانة مها أحمد، مع جمهورها، أعادتها من جديد إلى صدارة أحاديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة من الأزمات المتعددة، كان آخرها حضورها حفل الفنان محمد رمضان، ورقصها في الحفل رغم مرضها، الذي منعها من حضور جنازة الفنانة دلال عبد العزيز، فضلًا عن أزمتها الشهيرة مع الفنانين أحمد السقا وأمير كرارة.
بدأت أزمة مها أحمد، مع متابعيها على «إنستجرام»، مع تعليقات بعضهم على فيديو نشرته على صفحتها، ظهرت خلاله تغني وترقص على نغمات أحد المهرجانات الشعبية، لتنال قسطا كبير من التعليقات المهاجمة والمنتقدة لطريقتها، التي وصفوها بأنها لا تتناسب مع عمرها، بخلاف غنائها في مقاطع متكررة، ورقصها بالحفلات.
لم تتحمل الفنانة التي اعتادت إثارة الجدل مؤخرا، انتقادات متابعيها اللاذعة وتطاول بعضهم عليها، التي لاحقتها في التعليقات على مقطع الفيديو، لتقرر الرد عليهم بطريقة هجومية حادة وغير معتادة.
تعرضت الفنانة مها أحمد، إلى عدة أزمات، خلال الفترة الأخيرة، كان على رأسها هجوم الجمهور عليها، بعدما ظهرت رفقة نجلها «عادل»، وهي تشاركه الرقص في حفل الفنان محمد رمضان، عقب أيام من تخلفها عن حضور جنازة الفنانة القديرة دلال عبد العزيز، لأسباب مرضية، إذ نشرت مقطع فيديو من الحفل على «إنستجرام»، وعلقت عليه: «واحشني التنمر، خمسة وخميسة بالمرة بقى، هما متنمرين إذا هما مغلولين، إذا أنا موجود».
كانت إحدى أبرز أزمات مها أحمد، عندما فتحت النار على الفنان أحمد السقا، والفنان أمير كرارة، لعدم منحها فرصة للتمثيل معهما مؤخرًا، بالتوازي مع أزمة مسلسلهما الأخير، لتدون حينها عبر حسابها على «فيسبوك»: «عوضي على الله، دي الجملة اللي دايما بقولها، لما أتصدم في أشخاص، الحكاية يا سادة نجمين عملوا مسلسل، واتنجمت عليهم بنوتة لسه ألف باء تمثيل، واديتهم على قفاهم، إلى أن أصبحت بطلة المسلسل وبطلة الدعاية للمسلسل، وهما راضيين رغم إن طول عمرهم مبيعملوش كده مع أي زميلة لهم، أقربها أنا».
وأضافت: «النجم الأولاني بيني وبينه عيش وملح وزمالة، رشحت في مسلسل بطولته، وكان بيقنعني بدور، ولما وافقت بعتولي دور تانى معرفوش، دور متعملوش واحدة مبتدئة، المفروض إنه عارف قيمتي الفنية، وعارف إني إضافة له، اتهرب مني وموقفش جنبي وباعني، رغم أن الكل عارف اني زي أخته».
وتابعت وقتها في المنشور: «أما التاني كان في بداياته يتمنى يسلم عليا ويقولي يا أستاذة، نزلت من نفسي وقلتله مش هنشتغل مع بعض بقى، ما هي الحوجة مرة، رد وقالي الدور ينادي صاحبه.. طبعا محكلكوش قد إيه ندمت نفسي، وعشت أسود أيام حياتي عياط واكتئاب، وقلت عوضي عليك يا رب.. تمر الأيام والاتنين يعلوا ويتجمعوا مع بعض في مسلسل واحد، ويمثلوا وحش قوي، تمثيل الكفار، وطلعوا كمان مبيقروش اللي بيمثلوه، ويتحول المسلسل والدعاية الدراما كاملة لصالحها، وهما مخدماتية للأستاذة»، مختتمة: «يمهل ولا يهمل، ابدأوا من جديد يا أوفر تمثيل».
وأثار منشور مها أحمد، حفيظة الجمهور، وعدد كبير من الفنانين، الذين هاجموها، منتقدين ما فعلته وكتبته في حق زملائها، ودخلت في تراشق متبادل مع السقا وكرارة حينها، قبل أن تهدأ الأمور.
علقت الدكتورة دعاء بيرو خبيرة الإيتكيت والعلاقات الإنسانية على تصرفات الفنانة مها أحمد، مؤكدة أنه على الفنانات أن تتقبل عقليات وأفكار جميع الجمهور، وتعلم جيدًا أنها شخصية عامة، لديها جمهور تختلف عقلياته وأساليبه وفكره.
وتابعت «بيرو» خلال حديثها لـ«هُن»: «لا بد من التحلي بالذوق واختيار الألفاظ المناسبة فى الرد مهما كان التعليق سخيف من أحد المتابعين، لا أقلل من قيمتى كفنان وأنزل بمستوى متدني فى الرد وأي شخص من الجمهور بستفزني، لازم تتقبل كل الانتقادات، والأفضل للمشاهير عدم الرد على كومنتات الجمهور التى تسيء لهم، ويتمالكوا أعصابهم، لأنهم تحت دايرة الأضواء».
وأضافت: «لو لم يستطع الفنان السيطرة على نفسه في الرد، فعليه إما يغلق صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي أو ينشر فقط اعماله وصوره الفنية، ولا ينشر حياته الشخصية وتصرفاته فى الحياة العامة، لأنه لا يوجد شيء يجتمع عليه الناس جميعا بالإيجاب».
وعن ردود بعض الفنانين والفنانات التي تحمل بعض التطاول، ردت خبيرة الإتيكيت: «التدنى فى الرد ليس ذكاء من الفنان ولا قوة، ولن يكسب به شيئا مطلقا، بالعكس سيقلل عدد متابعيه، وسيمحى صورته الجميلة التى رسمها الجميع، وعلى نجمات الفن أن يتذكرن نجمات الزمن الجميل، وكيف كان لديهم ذكاء فى الرد والتعامل مع الجمهور، وتقبل كل الانتقادات بشكل راقى وصدر رحب».
ونصحت خبيرة الإتيكيت والعلاقات، نجوم الفن بحضور بعض الندوات والدورات المتخصصة: «على نقيب الممثلين اللجوء للمختصين وعقد دورت وندوات لتعليم الفنانين والفنانات أسلوب الرد على متابعيهم بالسوشيال ميديا، حتى تظل صورة الفنان المصري كما تعودنا راقية ومتحضرة، فهو سفير لبلده فى كل الأماكن».
