رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«أنت هنا يا سمير».. حكاية رسمتين للحظة تلاقي دلال عبدالعزيز وسمير غانم بعد وفاتهما

كتب: آية أشرف -

10:55 ص | الأحد 08 أغسطس 2021

رسمتين للحظة تلاقي دلال عبدالعزيز وسمير غانم

سنوات طويلة جمعتهما، كان إصرار دلال عبدالعزيز على الزواج من سمير غانم أشبه بالتحدي، لاحقته في كل مكان وعمل فني، لم تتردد لحظة في التعبير عن مشاعرها تجاهه، فعلى الرغم من فارق العُمر بينهما، ورفض الأخير لفكرة الزواج، كان إصرارها على استكمال حياتها معه حليفها نحوه. 

ابنة الشرقية، التي عشقت الفنان ذو الأصل الصعيدي، وباتت تحاول جاهدة لكي يصبح زوجها وشريك عُمرها، حتى أن وصل بها الأمر للتوسط عند زملاء الوسط الفني، فكان «سمورة» هو غايتها. 

سنوات تشاركا في الحُب، والفن، والأسرة بتكليل زواجهما بابنتيهما «دنيا وإيمي»، حتى نهاية المطاف، تشاركا في المرض والصراع معه، ليكتب الموت نهاية قصتهما. 

3 أشهر فقط كانت الفرق بين وداع الفنان سمير غانم، وزوجته دلال عبدالعزيز التي ظلت تصارع المرض والغيبوبة، لتلحق به صباح أمس، دون معرفتها بوفاته. 

ليبقى السؤال بين الرواد: «هل شعرت به قبل وفاتها؟»، «هل يشعر سمير بها؟»، و«وهل يتلاقى الحبيبان في الدار الآخرة؟».

حكاية رسمتين للحظة تلاقي دلال عبدالعزيز وسمير غانم بعد وفاتهما

بملابس بيضاء فضفاضة، وجناحات الملائكة، وضحكة على الوجوه، وعناق بعد الفراق، قرر «ماجد ماكس»، رسام من الإسكندرية، والكاريكاتير السوري «دجوار إبراهيم»، تخيل تلك اللحظة، التي يتلاقى فيها الحبيبان. 

ربما استقبال الفنان الراحل سمير غانم للأخيرة كأنه على علم بوصولها، وعناق طويل عقب الغياب، كان الأمر الذي أراد «ماجد» إيصاله من رسمته، فكأن السماء تحاوطهما، والأخيرة تأتي وهي تحمل الورود: «أنت هنا يا سمير!»، متفاجئة بوجوده قبلها، ليعانقها بشدة بعدما تلاقا مُجددًا. 

لم يختلف الأمر كثيرًا في كاريكتير السوري «دجوار إبراهيم»، الذي حاول بقلمه وريشته، رصد لحظة تلاقي الزوجين، وكأن «سمير» هو عكازها في الدنيا والآخر، مُمسكًا بيدها، وهي تستند عليه، ويصطحبها معه لمكانه. 

لوحتين تُقشعر لهما الأبدان، باتا يتداولان خلال الساعات الماضية، مُرفقين بالعديد من التعليقات الإيجابية التي أشادت بهم. 

وكانت الفنانة دلال عبدالعزيز، غادرت عالمنا، صباح أمس، بعد صراع طويل مع المرض، لتلحق بزوجها وشريك عمرها، عقب أشهر من فراقه.