التفنن والابتكار في زفة العروس أصبح من الأعراف السائدة، إذ تبحث كل فتاة عن كل هو جديد لحفل زفافها، وبين الزفة البلدي، والنوبي، والصعيدي، اختارت عروسة زفة الدخول إلى قاعة الفرح بشكل مختلف كليا، حمل نوعا من الخطورة، على نغمات أغنية «موعود»، للعندليب عبد الحليم حافظ، وتحديدا مقطع «آه يا خوفي من آخر المشوار آه يا خوفي»، مسجلة بذلك واحدة من أخطر دخلات الزفاف مؤخرا.

وظهر العروسان، في الفيديو الذي انتشر عبر نطاق واسع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، داخل قارب بحري معلق بمشدات حديدية في السقف، يتأرجح بهما في الهواء، وفي الأسفل على يمين ويسار القارب، يجلس الحضور من الأهل والمعازيم على الطاولات والكراسي.

ولعل ثاني أخطر مشهد في الزفاف، كان مع إشعال النيران عبر شعلات، من قبل أحد الأشخاص في الأسفل، الذي كان يحاول تنفيذ استعراض احتفالا بالعروسين، بينما كان اختيار مقطع «آة يا خوفي من آخر المشوار»، بصوت عبد الحليم الحافظ، في الخلفية، بمثابة لقطة كوميدية في الفرح.

وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الفيديو بشكل ساخر للغاية، إذ كان من بين التعليقات: «ده آه يا خوفي فعلا»، «يا جماعة حد يلحقهم هيولعوا نار»، و«ده جواز ولا جنازة، الناس دي هتموت كدة يا جماعة»، و«الله هو ده الجواز الحق».