بالمزمار والزفة البلدي، استقبلت أسرة دانا علي، تفوقها وحصولها على 97.2% في الثانوية العامة، بعد عام مرير صاحبه الكثير من المشاعر ما بين الخوف والقلق من نتيجة الامتحانات، والذي اقترن هذا العام بانتشار فيروس كورونا المستجد.

"كنت متوقعاها، كان نفسي أجيب 97%، وده كان هدفي من البداية" بصوت مليئ بالفرحة تحدثت "دانا" عن سعادتها بالنتيجة التي حصلت عليها، وتراها عوضا من الله عن تعبها: "ربنا مخيبش ظني ولا كسر خاطري وكان عندي ثقة في ربنا كبيرة".

لم تعتمد "دانا" على تخصيص وقت محدد للمذاكرة، لكنها اعتمدت على إنهاء ما عليها: "مكنش في وقت محدد.. بس كان لازم أكون مخلصة كل حاجة ورايا.. وآخر شهر قعدت بالساعات بذاكر وده طبيعي".

فرحة عارمة في منزلها انتقلت إلى باقي أفراد عائلتها ليجتمعوا في منزل جدتها، ويستكمل والدها ترتيبات إحضار الزفة البلدي: "كلنا كنا متجمعين عند تيتة، وخالتو وخلاني والجيران جم على صوت الزغاريد.. وبابا كان قايل إنه مرتب موضوع الزفة".

"الجيران كلها نزلت وجم وقفوا معانا في الحوش.. وقعدنا نرقص مع بعض"، عبرت "دانا" عن فرحتها بالاحتفال وتعب عام كامل، لتتختم حديثها لـ"هن"، بالكشف عن رغتبها في الالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد.