رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«نهال» تطلب الطلاق: أجبرني على لبس النقاب.. وبيشك في «الدليفري»

كتب: ندى نور -

04:27 م | الأربعاء 04 أغسطس 2021

قضايا محاكم الأسرة

«يا بنتي القطر هيفوتك، يا بنتي فرصك بتقل»، جملتان ثقيلتان على أي فتاة تمر بها السنين دون زواج، لتصبح تحت ضغوط مستمرة للقبول بأي شخص يترك بابها، سواء شعرت بارتياح تجاهه من عدمه، أجواء عاشتها «نهال» بعد أن تخطى عمرها 30 عاما، لتضطر إلى زواج من أحد الأشخاص بطريقة تقليدية، بعد إلحاح أبويها، لكنها الموافقة الإجبارية، أعقبتها رحلة شقاء جديدة مع زوجها.

لم تنعم «نهال.ع» بعلاقة هادئة بعيدة عن الخلافات طوال زواجهما الذى لم يستمر سوى 10 أشهر، لتلاحظ تحول سلوكيات زوجها واصابته بالغيرة المرضية، على حسب وصفها، لتبدأ الخلافات الزوجية مع بداية الشهر الثالث لزواجهما.

زوجة تقيم دعوى طلاق بسبب غيرة الزوج المرضية 

ظهرت غيرة الزوج قبل زواجهما بوقت بسيط، لكن لم تتوقع الزوجة أن تصل لهذه المرحلة: «كان بيغير قبل الجواز بس قلت يمكن دي غيرة عادية، لكن زادت أكتر بعد الجواز وفرض عليا ألبس النقاب علشان محدش يشوف وشي».

كانت بداية الخلافات بينهما عندما فرض عليها زوجها ارتداء النقاب: «بعد الجواز بـ3 شهور طلب أني ألبس النقاب أحسن علشان خايف عليا، ولما رفضت ضربني وفرضه عليا بالعافية، دايما كان عنده إحساس أني هسيبه».

اضطرت الزوجة، بعد الإجبار على ارتداء النقاب، لتبدأ أزمة جديدة مع زوجها، وهى الشك في سلوكيات كل من حوله بحجة الغيرة: «لما كنت بفتح لعامل السوبر ماركت وأطول شوية، علشان الحساب ألاقيه بيقولي إيه اللي بينك وبين عامل السوبر ماركت».

لم تتوقع الزوجة الثلاثينية، أن يصل تفكير زوجها لهذه المرحلة، حتى تطلب تدخل الأهل وإقناعه بضرورة العلاج النفسي من الشك والغيرة المرضية، لكن الزوج رفض الخضوع للعلاج ويتهمها بالخيانة: «لما طلبت منه يتعالج اتهمني اني زوجة مش أمينة عليه واني أنا اللي محتاجة علاج».

لم تتحمل الزوجة استمرار الحياة بينهما أكثر من ذلك لتطلب الانفصال، ومع رفض الزوج اضطرت الزوجة اقامة دعوى طلاق في محكمة أسرة 6 أكتوبر، تحمل رقم 805 عام 2020.