كتب: منة الصياد -
06:03 م | الأحد 25 يوليو 2021
في مثل هذا اليوم من شهر يوليو عام 2019، رحل عن عالمنا الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، تاركا إرثا فنيا كبيرا لمحبيه داخل مصر والوطن العربي.
وعلى الرغم من علاقة الحب الكبيرة التي تربط الراحل فاروق الفيشاوي وحفيدته لينا أحمد الفيشاوي، وحرصها منذ وفاته على نشر صورهما سويا وتعبيرها الدائم عن حبها له، إلا أنها تغيبت عن نعيه وإحياء ذكراه الثانية، وذلك بسبب غلقها لحسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، منذ فترة دون كشفها عن السبب.
ومنذ أشهر طويلة وقبل غلقها لحسابها على تطبيق «انستجرام»، كانت فاجئت لينا الفيشاوي، متابعيها، بتغيير اسمها على صفحتها العامة، إلى لينا فاروق الفيشاوي، بدلا من لينا أحمد الفيشاوي، وذلك نظرا للخلافات المستمرة بينها وبين والدها.
وفي نوفمبر من العام الماضي، قضت محكمة الأسرة بالخليفة، برفض الدعوى المقامة من دفاع لينا الفيشاوي، والتي طالبت فيها بإلزام والدها الفنان أحمد الفيشاوي، بدفع المصاريف الدراسية.
وكانت كشفت مصادر مطلعة، إن القانون كفل لـ«لينا» ودفاعها الحق في الاستئناف على الحكم الصادر اليوم والقاضي برفض دعواهم.
ولم تكن تلك هي الدعوى الأولى التي تقاضي «لينا» والدها خلالها، إذ شهدت المحاكم جولات قضائية بينهما، ففي نهاية أكتوبر عام 2019، أصدرت محكمة الأسرة في مصر القديمة، حكمها بزيادة مصروفات نفقة «لينا» إلى 20 ألف جنيه.
وشهدت الجلسة تقديم المحامي شعبان سعيد محامي، هند الحناوي، والدة لينا، بحافظة مستندات وأوراق رسمية تفيد بارتفاع صافي دخل أحمد الفيشاوي، مدعومة بشهادة من نقابة المهن التمثيلية محصور بها عدد المسلسلات واﻷفلام التي شارك فيها، وهو ما دعمته تحريات الأجهزة الأمنية.