رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«شيماء» تطلب الطلاق من زوجها: «بيخليني أقابل صحابه بهدوم البيت»

كتب: إسراء حامد محمد -

02:35 م | الخميس 01 يوليو 2021

شيماء ترغب في الطلاق من زوجها

حالة من الجدل الواسع أثارتها إحدى الفتيات عبر المجموعات الخاصة على «فيس بوك»، عقب نشرها لتجربتها الخاصة في الزواج، والتي جعلتها ترغب في طلب الطلاق من زوجها، والذي رفض طلبها ذاك طالبا منها خلعه إذا أرادت حتى تتنازل له عن جميع حقوقها المالية، لتستجيب له الفتاة التي أصبحت لم تعد ترغب في استكمال حياتها الزوجية معه.

لم تجد الفتاة التي تدعى «شيماء. م»، والتي تبلغ من العمر 28 عاما، أمامها سوى أن تلجأ للفتيات على الجروبات الخاصة بهم عبر «فيس بوك»، لمعرفة آرائهن حول رغبتها في رفع قضية خلع على زوجها، بعد زواج استمر لمدة عامين، حاولت خلالهما أن تجعله يتخلى عن جميع عاداته السيئة، التي حولت حياتهم إلى «جحيم»، حسب حديثها لـ«هن»، فمنذ اللحظة الأولى في الزواج، بدأت المفاجآت تتوالى عليها، والتي بدأت باكتشافها لتناوله حبوب مخدرة في ليلة الزفاف.

محاولات عديدة لمنعه من تناول المخدرات

حاولت «شيماء» مرارا وتكرار التحدث معه حول تناوله للحبوب المخدرة، ولكنه لا يستجيب لها، فبالرغم من حبه الشديد لها، إلا أنه كان يتجنبها تارة، ويتشاجر معها تارة أخرى، حتى وصل الأمر إلى ضربها وإهانتها، لافتة إلى أنه اعتاد ضربها بشكل مبرح، حتى أصبح هذا الأمر شيئا عاديا بالنسبة له.

«الحبوب بتعميه وبتخليه يعمل حاجات ربنا ميرضاش بيها»، بتلك العبارة عبرت «شيماء» عن معاناتها مع زوجها الذي أصبح لا يخاف من عقاب خالقه، إذ أنه بدأ يطلب منها ممارسة أفعال محرمة في العلاقة الحميمية، وكان يضربها عندما ترفض ذلك، وتطور معه الأمر إلى أنه أصبح يستقبل أصدقائه في المنزل، وعند استقبالهم كان يقول لها أنه لا داعي لارتداء ملابس أخرى، لافتة إلى أنه كان يطلب منها على استحياء مقابلتهم بتلك الملابس التي ترتديها في المنزل بداعي أن ملابسها تلك غير ملفتة، الأمر الذي جعلها تفكر على الفور في رغبتها في الطلاق منه.

قصة حب استمرت لـ 3 سنوات.. تكللت بالزواج وانتهت برغبة في الطلاق

وأنهت «شيماء» حديثها، بأنها على الرغم من أنها تزوجته بعد قصة حب استمرت لمدة 3 سنوات، إلا أنها لم تعد تحتمل أكثر من ذلك، إذ أنه كان حريصا على مدار عامين مضوا، أن يقضي على تلك المشاعر التي كانت تحملها تجاهه خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها كانت حزينة بسبب عدم حملها منه حتى الآن، ولكن في الوقت الحالي أدركت أن هناك حكمة من ذلك.