رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

يوم الطبيب الهندي.. لقطات في حياة ماري لوكوز أول جراحة بالعالم: كانت مسؤولة عن 32 مستشفى

كتب: غادة شعبان -

02:57 ص | الخميس 01 يوليو 2021

أول طبيبة جراحة هندية

يعد اليوم 1 يوليو من كل عام، موعدا للاحتفال بالطبيب في الهند، تكريما للدكتور بيدان تشاندرا روي، ثاني رئيس لوزراء ولاية البنغال الغربي، الذي ولد وتوفي في نفس اليوم، وجرى تخصيص هذا اليوم تقديرًا لمجهوداته.

ولد الطبيب «بيدان تشاندرا»، في 1 يوليو عام 1882، وتوفي في اليوم ذاته عام 1962، وكان واحدًا من قلة من الأطباء الذي نجحوا في الجمع بين زمالة كلية الجراحين الملكية وعضوية كلية الأطباء الملكية، إذ حصل عليها بفارق زمني لا يتجاوز عامين و3 أشهر.

وفي هذا الشأن، يقدم «هُن» خلال السطور التالية، معلومات عن أول طبيبة وجراحة في الهند، وهي «ماري بونين لوكوز»، وذلك وفقا لمواقع هندية.

ماري بونين لوكوز، طبيبة نساء وتوليد هندية، هي أول جراح عام في الهند من النساء، كانت مؤسسة مصحة السل في ناغاركويل ومعهد الأشعة السينية والراديوم، في ثيروفانانثابورام، عملت كرئيسة لقسم الصحة في ولاية ترافانكور الأميرية.

كانت الطبيبة الهندية، أول امرأة تشرع في الولاية، منحتها حكومة الهند رابع أعلى جائزة مدنية هندية لبادما شري في عام 1975.

أسرار من حياة أول طبيبة هندية

ولدت «ماري لوكوز» في 2 أغسطس 1886، لعائلة ثرية حيث كانت الطفلة الوحيدة في «أيمنام»، وهي قرية صغيرة اشتهرت فيما بعد بكونها مسرحًا لرواية «إله الأشياء الصغيرة»، في ولاية ترافانكور الأميرية «كيرلا الحديثة»، في الإمبراطورية الهندية البريطانية.

كان والدها «تي إي بونين» طبيبًا، وأول خريج طبي في «ترافانكور»، والطبيب الملكي لولاية ترافانكور، أما والدتها فكانت تعاني من مشكلات صحية بسبب «ماري»، فتربت على يد مربيات بريطانيات.

جهودها ومعاناتها في التعليم

كانت «ماري» تعاني من صعوبات بالغة في تلقي تعليمها، إذ حُرمت من القبول في المواد العلمية في كلية «مهراجاس ثيروفانانثابورام»، كونها امرأة، وكان عليها متابعة دراستها في كلية التاريخ التي تخرجت فيها، إذ حصلت على بكالوريوس عام 1909.

كانت «ماري» الطالبة الوحيدة في الكلية، وأول امرأة تخرجت من جامعة مدارس التي كانت كلية «مهراجاس» تابعة لها.

كانت الجامعات الهندية، تمنع النساء من دراسة مجال الطب آنذاك، ما دفعها للانتقال إلى لندن، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة لندن، وكانت أول امرأة تتخرج في الطب من ولاية كيرلا فيما بعد.

واصلت دراستها في المملكة المتحدة، للحصول على شهادة في الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد من مستشفى روتوندا دبلن، وخضعت لتدريب متقدم في طب الأطفال في مستشفى جريت أورموند ستريت.

إنجازاتها في مجال الطب

تعرضت ماري لواحدة من أقسى اللحظات التي يمكن أن تمر بها أي فتاة، وهي وفاة الداعم والسند، إذ رحل والدها في العام الذي عادت فيه إلى الهند في 1916، وتولت منصب طبيب التوليد في مستشفى النساء والأطفال في ثيكود في ثيروفانانثابورام، وعملت أيضًا مشرفًا على المستشفى، لتحل محل أحد الغربيين الذين عادت إلى موطنها الأصلي.

وأصبحت أول امرأة مشرعة في ولاية ثرى شيترا، بعد ذلك بعامين، تمت ترقيتها إلى منصب القائم بأعمال الجراح العام لولاية ترافانكور، مما يجعلها أول امرأة يتم تعيينها كجراح عام في الهند.

وفي عام 1938، أصبحت طبيبة الجراحة العامة، وكانت مسؤولة عن 32 مستشفى حكوميا و40 مستوصفا حكوميا و20 مؤسسة خاصة، ويقال إنها كانت أول امرأة يتم تعيينها كجراح عام في العالم، حيث تم تعيين أول جراح عام في الولايات المتحدة فقط في عام 1990.