متى يكون الزواج سعيدا وكيف يتم ذلك، سؤال يشغل بال كثيرين، فالعادة دوما أن الغاية من الارتباط هو الانتهاء بالزواج، أو في تفاصيل الزواج نفسه، لذا أقيمت دراسة حديثة على الأزواج من مختلف الأشكال والأعمار، لمعرفة أيهم الأكثر سعادة، وما هي تفضيلات الأزواج والزوجات، وخلصت الدراسة إلى نتائج متباينة للغاية، وأرجعت الأمر إلى زمن بعيد، حيث الغرائز لا زالت هي التي تحرك تفضيلات كلا الجنسين، بحسب موقع «bright side».

الزوجة الأنحف من زوجها يكون زواجها سعيدا

وحسب القائمون على الدراسة، مؤشر كتلة الجسم من وزن وطول للزوجات، وقارنوها بمؤشر كتلة الجسم من وزن وطول بالنسبة للرجل، ثم ملا المتزوجون حديثًا أسئلة الرضا عن النفس مرتين في السنة لمدة 4 سنوات، وأظهرت الدراسة، في المتوسط، أنه في الزيجات التي كانت فيها الزوجة أقل نحافة من الزوج، كانوا أكثر سعادة.

ولا يشترط أن تكون الزوجة تتمتع بجسد صحي وتلعب رياضة عنيفة وتتبع نظام غذائي صحي، وإنما فقط يكون وزنها وجسمها ككتلة أقل من زوجها، فكانت تلك الزيجات هي الأكثر سعادة من الزيجات التي تكون فيها الأنثى كتلة جسمها أكبر من الرجل.

وفي دراسة أخرى أوضحت إن تفضيلات الرجال في معظمها متشابهة عند عرض صور لنساء مختلفات في الوزن والطول واللون، فمعظهم يفضلون الجذابة والرشيقة، بينما اختيارات النساء كانت مختلفة كليا، ومتنوعة ولا يوجد ذوق واحد لهن.

ففي حين يلتفت الرجل إلى الشكل بقدر بقدر أكبر من الأنثى، فإن الأنثى تعود تفضيلاتها إلى عصر العيش في الأكواخ، حيث تفضل الرجل العريض والطويل، بغض النظر عن رشاقته أو جاذبيته، كما اختلفت النساء كذلك في اختيار الألوان والأحجام، إلا أن الرجل الضخم كان هو الأكثر تفضيلا لهن.

ولفتت الدراسة أيضا إلى أن هناك أمورا تلعب دورًا كبيرًا في سعادة الزواج، مثل الصحة العقلية، ومستوى الدخل، والحياة الاجتماعية، وما إلى ذلك، وهذا يثبت أن النساء في أي حجم أو مكانة يمكن أن تكون سعيدة مع الشريك المناسب.