كتب: غادة شعبان -
03:20 ص | الثلاثاء 08 يونيو 2021
«كشكش بيه.. أستاذ حمام.. زعيم المسرح الفُكاهي»، أسماء عدة عُرف بها الفنان الراحل نجيب الريحاني، أسطورة الكوميديا، الذي قدم العديد من الأعمال المهمة في تاريخ السينما والمسرح، ولا تزال محفورة في العقول حتى الآن.
ترجع أصول الفنان نجيب الريحاني، إلى أب عراقي موصلي كلداني، يدعى «إلياس ريحانة»، وامرأة مصريَّة قبطيَّة أرثوذكسيَّة تُدعى «لطيفة بُحلُق»، وكان أحد ثلاثة أبناء لِوالديه.
72 عاما مرت على رحيل الفنان نجيب الريحاني، الذي رحل في 8 يونيو عام 1949، تاركًا وراءه أعمالًا تفاعل معها الجمهور على مر السنين، ويُقدم هُن لقطات من حياته الأسرية، على لسان ابنته جينا الريحاني، خلال السطور التالية.
روت «جينا»، ابنة الفنان نجيب الريحاني، الراحل كواليس وأسرار من حياته وكواليس زواجه من والدتها، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة»، الذي يُقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، إذ قالت: «والدي تعرف على والدتي عام 1913 في فرنسا، حينما كان يُقدم مسرحية كشكش بيه، والدي أحب ماما التي كانت تعمل راقصة في إحدى الفرق وتزوجها».
لم تُكتب لهذة الزيجة الاستمرار، فبعد أعوام من الزواج لم تستطع الزوجة تحمل الحياة والعيش معه، إذ تابعت ابنة الفنان الراحل، قائلةً: «ماما طفشت منه عشان هو كان بيكلم بنات كتير».
انقلبت حياة الزوجة رأسًا على عقب، إذ تبدلت من حياة الرقص إلى امتهان الخياطة بعدما تقدم السن بها، وتابعة ابنة الريحاني: «اشتغلت خياطة لما كبرت في السن، ماما لما طفشت من بابا، لم تسر الأمور المالية معه بشكل جيد ولذلك كان يبحث عنها كلما ذهب إلى باريس، حتى علم أنها غادرت إلى ألمانيا وتزوجت هناك».