رغم كونها لم تكن والدتها التي أنجبتها وسهرت على تربيتها ورعايتها، إلا أنها كانت تعتبرها أمها وتكن لها كل الاحترام والحب والتقدير، كانت تُحب الجلوس معها والتحدث إليها، حتى الأيام الأخيرة لها على قيد الحياة، فكانت تزورها داخل استديوهات التصوير، هكذا كانت علاقة الفنانة رانيا فريد شوقي، بزوجة أبيها الفنانة هدى سلطان.

ويتزامن اليوم 5 يونيو،الذكرى الـ15 على وفاة الفنانة هدى سلطان، التي توفيت في عام 2006.

ويُقدم هُن كواليس من علاقة الفنانة هدى سلطان وابنة زوجها الفنانة رانيا فريد شوقي، خلال السطور التالية.

الكثير من المواقف والتي جمعت بين الفنانة رانيا فريد شوقي، والفنانة الراحلة هدى سلطان، طوال سنوات حياتهم معا، كانت روت الأولى كواليسها، خلال البرامج والاستضافات التي تظهر خلالها.

وكانت تحدثت رانيا فريد شوقي، عن علاقتها بهدى سلطان، زوجة والدها خلال استضافتها في برنامج«معكم»، مع الإعلامية منى الشاذلي، قائلةً: «جمعني بالفنانة هدى سلطان عمل درامي باسم مسلسل أحلام البنات، والعلاقة بيننا كانت أكثر من رائعة».

وتابعت الفنانة خلال اللقاء، الحديث عن علاقتها بهدى سلطان، قائلةً: «كنت أحرص على إحضار تورتة للاحتفال معها بعيد الأم، واصطحاب بناتي خلال التصوير، والتي كانت على علاقة طيبة بهن ففي ذات المرات طلبت من المصور تصويرها برفقتهم وندهت على البنات: تعالوا اتصوروا مع جدتكم».

قدمت هدى سلطان، مع فريد شوقي خلال فترة زواجهما أكثر من عشرين فيلماً،  ثنائي مميز في السينما المصرية جذب جمهوراً كبيراً من عامة الشعب، وهي الشعبية التي دفعت النقاد والجمهور لإطلاق لقب «ملك الترسو» على الراحل فريد شوقي، وتزوجا بعدما خطفت قلبه في فيلم «ست الحسن»، فكان اللقاء الأول بينهما، وفوجئت أمام الكاميرا بمشهد يجمعهما معا وانتهى بقبلة، مما جعلها تثور وتترك موقع التصوير رافضة ماحدث حيث لم تتفق على ذلك مع المخرج، وحاول المخرج والمنتج تهدئة الأمر ووعدوها بإلغاء المشهد.

وكانت روت رانيا فريد شوقي، كواليس وأسرار من طقوس وروتين الفنانة الراحلة، قائلةً:« كانت تتبع نظامًا غذائيًا معينًا، وأنها كانت ‏تفضل الطبخ بنفسها وتجهيز الطعام بيديها، بتقوم الصبح تسلق الفرخة البلدي وتحطها في اللانش بوكس بتاعها، ولما أرفض أكل تقولي إنتوا جيل فقري».

وعن أكثر المواقف التي تتذكرها مع زوجة أبيها الفنانة الراحلة، قالت «كان في مشهد المفروض هتضربني بالقلم، قولتلها بصي يا طنط هدى مش علشان إنتي مرات أبويا تفتري».