كتب: منة الصياد -
09:52 ص | الأحد 30 مايو 2021
ورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، جاء مضمونه: «ما المقصود بالنجاسات والمستقذرات؟».
وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى رقم 3762 بأن: «النجاسات والمستقذارت تستعمل في اللغة بمعنًى واحد، فهما مترادفان يدلان على الشئ غير النظيف؛ قال الشيخ الحموي في (المصباح المنير في غريب الشرح الكبير) (2/ 594، ط. المكتبة العلمية- بيروت): [نَجِسَ الشَّيْء نَجَسًا فَهُوَ نَجِسٌ، مِنْ بَابِ تَعِبَ، إذَا كَانَ قَذِرًا غَيْرَ نَظِيفٍ] اهـ. وقال الشيخ عبدالقادر الحنفي الرازي في (مختار الصحاح) (ص: 249، ط. المكتبة العصرية): [(الْقَذَرُ) ضِدُّ النَّظَافَةِ] اهـ.
وأما في الشرع فبينهما عموم وخصوص مطلق؛ فكل نجس مستقذر شرعًا، وليس كل مستقذر نجسًا، فالخمر نجسٌ ومستقذرٌ، وكذلك الميتة، وأما المخاط والمني فمستقذران غير نجسين.
وقال الشيخ الطحطاوي في «حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح« (ص: 163، ط. دار الكتب العلمية بيروت- لبنان): [(أو قذرًا) المراد به فيما يظهر المستقذر غير النجس؛ كنحو مخاط] اهـ.
وقال ابن القصار في «عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار» (2/ 755، ط. مطبعة الملك فهد): [والقذر من الريق هو المستقذر يحصل داخل الإناء وإن لم يكن نجسًا] اهـ.».