رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استشاري نفسي توضح طرق التعامل مع الزوج العصبي: امتصي غضبه

كتب: ندى نور -

05:30 ص | الأحد 23 مايو 2021

طرق التعامل مع الزوج العصبي

العصبية بين الأزواج هي القنبلة المؤقتة التي تهدد كيان وتماسك الأسرة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والإجراءات الاحترازية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، وزيادة مدة البقاء داخل المنزل، فالعصبية تزداد بسبب تغير الروتين اليومي لأفرادها، وتصبح خطرا على الحياة الزوجية، بحسب ما قالته استشاري العلاقات الأسرية والزوجية «منى تجاربي»، أثناء حديثها لـ «هُن».

وأضافت «منى»، أن العصبية هي مشاعر مثلها مثل الحب والود، لكنها مؤقتة، إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح فإنها قد تؤدى إلى مشاكل كبيرة، موضحة أن خلال العصبية قد يتفوه أحد الزوجين بأشياء أو القيام بتصرفات عنيفة في بعض الأحيان تسبب تعقيد العلاقة بين الأزواج.

وأكدت أن العصبية، تنتج عن العديد من الأسباب منها الضغوط اليومية، التي يتعرض لها الأزواج مثل مشاكل العمل، والتي زادت في الفترة الأخيرة بسبب جائحة كورونا، لكنها أيضا قد تعود إلي الحالة النفسية والمزاجية، وحتى اضطراب الهرمونات أحيانا عند الزوجة، مضيفة أن التعامل السليم يجب أن يكون الطرف الأكثر هدوءً سواء كان الزوج أو الزوجة.

وأشارت استشاري العلاقات الأسرية أن الزوجين مطالبان بمعرفة طباع بعضهما البعض، فالبعض خلال وقت العصبية قد يقوم بتصرف متهور مثل رمي الأغراض، الصراخ، التفوة بكلام جارح، البعض الآخر يواجه العصبية بالصمت، وهذا هو الأخطر، لأنه يعتبر قنبلة مؤقتة قد تنفجر أمام أي شئ مهما كان تافهة.

طريقة التعامل مع عصبية الزوج

وأوضحت أن بالنسبة للزوجة فأن أفضل طريقة للتعامل مع عصبية الزوج هي الصمت، لأن الشد والجذب سيؤدى إلي تفاقم المشكلة وزيادتها، لكن الانتظار حتى تهدأ الأمور ثم العتاب بشكل هادئ، يضع الأمور في نصابها.

ترى «منى» أن الكثيرات من الزوجات يعانين من مشكلة في الصمت خلال عصبية الزوج، لذلك يمكن أن تتدرب على ذلك من خلال التفكير في أمور إيجابية أو تصرفات جيدة، حتى يمكنها امتصاص غضب الزوج.

واختتمت حديثها أن مشاركة المشاعر بين الزوجين، مثلا إذا كانت الزوجة تشعر بالضيق من فعل ما، فيجب أن تخبر زوجها بشكل مباشر، حتى لا يتكرر الوضع، موضحة أن تلك النقطة يجب أن تحدث من بداية الارتباط، حتى لا يشعر الطرف الأخر بالخديعة.