رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قاضي سعودي يكشف عقوبة الزوج في حالة «ركل» زوجته

كتب: منة الصياد -

03:32 م | الثلاثاء 18 مايو 2021

ضرب الزوجة

مواكبة لأحداث العنف التي يتعرض لها العديد من النساء على يد أزواجهن، كشف قاض سعودي  مؤخرا عن العقوبة الخاصة باعتداء الزوج على زوجته بالضرب أو الركل بالقدم «الرفس»، داخل المملكة العربية السعودية.

تفاصيل العقوبة القانونية 

وحسبما نقلت «سبوتنيك» عن صحيفة «عكاظ» السعودية، أن القاضي محمد أمين مرداد، رئيس اللجنة القضائية لوقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية، أوضح أن الضرر الذي يلحق بالزوجة جراء «الرفس» الركل بالرِجل، ينقسم إلى نوعين، هما جسدي ومعنوي.

وتابع رئيس اللجنة القضائية لوقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية، أنه في حال تسبب الضرب بإحداث أضرار جسدية، فإنه يندرج الأمر تحت وصفه بالاعتداء المفضي إلى جروح وآثار على الوجه أو آثار على الجسد.

كما كشف القاضي السعودي، عن أن هذا النوع من الضرر يعاقب الزوج عليه شرعا، موضحا أن المحكمة الجزائية تتولى إنزال عقوبة تعزيرية بحق الجاني إذا ثبتت الإدانة.

وأوضح أمين مرداد، أنه في حال صدور تقرير طبي بالواقعة، توصف بأنها جريمة وتتولى المحكمة الجزائية النظر فيها، لافتا إلى أن مثل هذه الوقائع تتحول إلى دعوى طلاق وخلع، في معظم الأحيان.

وشدد القاضي السعودي أيضا، إلى أنه هناك وقوع ضررا معنويا على الزوجة، في حال تعرضها للضرب والعنف أمام أولادها أو أقاربها، مبينا أن مقدار الضرر تقدره المحكمة في هذه الحالة. 

تصريحات حذّر فيها شيخ الأزهر من ضرب الزوجة

وفي السياق ذاته، رصد «هُن»، بعض تصريحات الإمام الأكبر التي يحذر فيها من ضرب الزوجات.

كل ما يترك أثرا سيئا لدى الزوجة حرام

 قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن ضرب الزوج لزوجته له نظام وحدود، فمن شروطه ألا يكسر لها عظمًا، وألا يؤذي لها عضوًا، فإذا ضرب وتجاوز مسألة الأذى فهذا حرام، ويعاقب عليه.

كما لا يجوز له أن يضرب باليد، ولا يضرب على الوجه ولا يخدش شيئًا ولا يترك أثراً نفسياً على الزوجة، ومن هنا نرى أن المراد بالضرب هو الضرب الرمزي بالمسواك مثلا أو فرشاة الأسنان في هذا الزمن.

الطيب: لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته على وجهها.. «أضرب بفرشاة الأسنان» 

أنواع علاج الناشز

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم بيَّن قوامة الرجل في آية القوامة، وأتبعها بتقسيم النساء إلى نوعين، الأول الصالحات، وهي المرأة الصالحة التي تحفظ نفسها وزوجها في بيته وماله وعرضه، ولا تفشي أسرار الزوج أو البيت، وتتحمل مسؤولية البيت مع زوجها، فتكون بمثابة المدير الثاني للبيت، أما النوع الآخر، فهو المرأة الناشز التي تأخذ الأسرة بعيدًا عن مسارها السليم، وتؤدي بنشوزها إلى تدمير الأسرة.

وأضاف «الطيب» أن علاج النشوز كما بيَّنه القرآن 3 أنواع، أولها يكون بالموعظة، فإن لم تنفع الموعظة، يأتي العلاج الأكثر منه صعوبة وهو الهجر في المضاجع، فإذا لم يثمر هذا العلاج أيضًا يأتي العلاج الثالث حتى لا تغرق الأسرة أو تهلك وهو علاج الضرب الذى يساء فهمه لدى كثيرين رغم ما حددته له الشريعة الإسلامية من ضوابط وحدود بحيث لا يحدث أذى جسديًّا أو معنويًّا لأن غرضه التهذيب لا الإيذاء.