رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول رد من أسرة طفلة فيديو هجوم الكلب: وجهها تشوه وخضعت لعملية وفي انتظار إجراءات أخرى

كتب: إسراء حامد محمد -

04:44 م | الإثنين 17 مايو 2021

جدة الطفلة تروي تفاصيل الواقعة وتطورات حالتها الصحية

واقعة مأساوية أفطرت قلوب الآباء والأمهات، بعد تداول فيديو لأحد الكلاب الضالة أثناء هجومه على طفلة لا تتخطى سن الـ5 سنوات أمس الأحد، بمدينة المستقبل، وهي تلهو أمام عمارتها، وسجلت كاميرات المراقبة واقعة الهجوم الوحشي للكلب على الفتاة، بعد أن طرحها أرضا، محاولا التهام أجزاء من وجهها وذراعها، ثم قام بسحلها بعيدا عن أعين المارة حتى يستطيع استكمال هجومه عليها، ما أدى إلى تشوه وجهها وتآكل أجزاء من ذراعها، قبل إنقاذها من قبل رجلين نقلاها إلى أقرب مستشفى، محاولين إنقاذها.

وتواصل «هن» مع السيدة مديحة، جدة الطفلة سلمى، التي تعرضت للهجوم الوحشي، حيث روت تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن حفيدتها كانت تلهو مع أبناء عمومتها أمام المنزل، وبدون سابق إنذار هجم الكلب عليها بوحشية ثم قام بأكل أجزاء من وجهها وذراعها، وعندما حاول الأطفال الآخرين إبعاد الكلب عنها، قام بسحلها على الأرض حتى يستطيع استكمال هجومه عليها، وعندما شاهدها رجلان أسرعا إليها محاولين إنقاذها.

العملية الأولى استغرقت 4 ساعات

«جرينا بيها على المستشفى والدكاترة دخلوها العمليات فورا»، بتلك العبارة أوضحت جدة الطفلة أن حالتها كانت سيئة، ما جعل الأطباء يسرعون بإدخالها العمليات لإنقاذها، بعد أن نقلوا الدماء إليها، نظرا لما فقدته من كمية كبيرة للدماء، مشيرة إلى أن العملية استغرقت 4 ساعات، وعقب خروجها من غرفة العمليات، قال الأطباء إنها تحتاج إلى إجراء عملية أخرى الأسبوع المقبل.

جدة الطفلة: حد يلحقنا.. ولادنا غاليين علينا

ووجهت جدة الطفلة استغاثتها لصندوق مدينة المستقبل لإنقاذ الأطفال هجوم الكلاب الضالة المتكرر على أطفال المدينة، مشيرة إلى أن الكائنين بتلك المدينة أرادوا أن ينعم أولادهم بحياة هادئة خالية من المتاعب، فأصبحت الكلاب الضالة تقضي على أطفالهم.

وأشارت جدة الطفلة سلمى، إلى أن حفيدتها أصبحت تعاني الآن من تشوهات وإصابات بالغة في وجهها، لافته إلى أنها لا تعلم ما إذا كانت ستعود لطبيعتها مرة أخرى أم لا، «حد يلحقنا ويتصرف في موضوع الكلاب ده.. ولادنا غاليين علينا».