على مدار الساعات القليلة الماضية؛ تصدرت الفنانة حورية فرغلي محرك البحث «جوجل» ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد استضافتها في برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى، مع الإعلامي يوسف الحسيني، إذ قالت عددا من التصريحات حول حياتها الشخصية والمهنية، وبشكل خاص عملية الأنف التي قامت بإجرائها.

وكان من أبرز تلك التصريحات، التي أثارت الكثير من الجدل، عدم تواصل والدها معها للاطمئنان عليها أثناء إجرائها العملية في الأنف في الولايات المتحدة الأمريكية، وطوال فترة علاجها، إذ إنها سافرت إلى أمريكا دون أن تخبره بأنها ستتجه لتقوم بإجراء عملية في الأنف، ما جعله يتجنبها ويرفض الحديث معها خلال فترة علاجها وحتى بعد العودة من أمريكا.

وأوضحت الفنانة حورية فرغلي، سبب عدم إخبارها لوالدها بتوجهها لأمريكا لإجراء عملية، إذ إنها لم تكن تريد أن تجعله يشعر بالخوف عليها، وخصوصا بعد إجرائها لعدد من العمليات المختلفة التي انتهت في النهاية بالفشل.

حورية فرغلي لوالدها: كلمني عشان وحشتني

وطلبت الفنانة حورية فرغلي، من والدها أن يسامحها على ما اقترفته من خطا في حقه «بقول له آسفة إني ما أخدتش رأيك وأرجوك متزعلش مني وكلمني عشان وحشتني»، مشيرة إلى أنها لم تكن ترغب في أن يتخذ منها والدها ذلك الموقف، وأنها كانت تخشى من خوفه عليها فقط.

وعن تفاصيل إجرائها العملية، أوضحت الفنانة حورية فرغلي، أنها كانت الأمل الأخير لها، ما جعلها تتوجه إلى أمريكا لمقابلة أحد أكبر الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد إجراء المقابلة معه، أخبرها أنها تحتاج إلى 4 عمليات وليس عملية واحدة، وأنها ستظل في أمريكا لحين الانتهاء من العمليات كون حالتها تحتاج متابعة، إذ قام بأخذ جزء من خدها لبناء الأوعية الدموية داخل الأنف.