«مركب السلايف غارت ومركب الضراير صارت» لم ينجح هذا المثل في قصة اليوم، حيث يعرض المثل مدى محاولة كلا من الزوجتين لإرضاء الزوج فكل منهما تحاول أن تكون الصالحة أمامه والمضحية من أجل إرضائه واستمرار علاقتهما لذلك تسير مركبهم لكسب القلب.

زوجتان لرجل واحد كلتيهما تحمل ما لا يحمد عقباه للأخرى حيث وبسبب تردد الزوج بشكل كبير على الزوجة الثانية تربع الحقد داخل قلب الزوجة الأولى فقررت الانتقام من الأخيرة، لكي تثأر لأنثويتها التي رأتها نحرت أمام عيناها عندما وقع عليها خبر زواجه من أخرى بعد مرور أكثر من 7 سنوات على زواجهما وإنجابه 3 أطفال منها.

ذهب الزوج لإحدى المحافظات وذلك لطبيعة عمله التي تجبره على التنقل بينها فاستغلت الأولى سفر زوجها وقامت بالتوجه لمنزل الثانية لكي تفتعل معها مشاجرة، ولكن آثرت الأخيرة الصمود أمامها وعدم التأثر بتعنيفها لها إلا أن لم يكن ذلك مبتغى الأولى فقامت بإحداث إصابات لنفسها والإدعاء عليها وتوجهت لقسم شرطة الدائرة وتحرير بلاغ ضد الزوجة الثانية بتهمة التعدي عليها بالضرب وتم عرضها أمام تحقيقات النيابة العامة التى باشرت التحقيقات وأحالتها لمحكمة الجنح والتى من جهتها أصدرت حكما بالبراءة للأخيرة.

ولم تكن الزوجة الثانية أقل ذكاء فقررت الرد عليها والأخذ بثأرها عن طريق إقامة دعوة بلاغ كاذب في حق الأولى بسبب بلاغها الكاذب وبعد تداول للقضية قضت محكمة جنح حلوان برئاسة المستشار وائل الشوربجي بحضور محمود بجاتو وكيل النائب العام وفتحي محمود سكرتير الجلسة بتعويض الزوجة الأولى مبلغ قدره 10 آلاف جنيه لصالح الأخيرة وتغريمها 10 آلاف جنيه.