كتب: آية أشرف -
04:01 م | الأحد 25 أبريل 2021
لم يمر الكثير على إصابتها بفيروس كورونا المستجد، واستغاثاتها مطالبة الدعاء ممن حولها، إلا ولفظت الدكتورة جيلان جلال أنفاسها الأخيرة، إثر الإصابة، عقب حجزها داخل مستشفى ببورفؤاد.
رحلت جيلان هي وجنينها الذي كان في شهره الخامس، تاركة وراءها أسرة لا حول لها ولا قوة، مكلومة على فقدانها، وزملاء يتملكهما الحزن بعد رحيل ثاني طبيب في يومين.
وكانت فقيدة كورونا، استغاثت بمتابعيها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، طالبة الدعاء قبل وفاتها بأيام، حيث دونت الطبيبة الفقيدة: «ادعولي يا جماعة أنا هتحجز في المستشفى دلوقتي ادعولي ربنا يعدلها لي على خير عشان خاطر ولادي.. أنا خايفة».
وأصيبت الدكتورة جيلان بفيروس كورونا، وجرى عزلها بمستشفى الحياة بورفؤاد خلال الأسبوع الماضي، ووضعت بالفعل على جهاز التنفس الصناعي، لتلفظ أنفاسها الأخيرة اليوم، جراء إصابتها بالفيروس.
وأعلن الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، وفاة الطبيبة بفيروس كورونا المستجد، قائلا: «اللي حصل مع دكتورة جيلان، حصل قبلها بأقل من 48 ساعة مع دكتورة الصيدلة سمر السيد من بورسعيد».
وفي هذا السياق، نعى الدكتور حلمي العفني، مدير الصحة السابق ورئيس رابطة الأنف والأدن والحنجرة ببورسعيد، الشهيدة دكتورة جيلان جلال، أخصائية السمعيات والاتزان بمستشفى بورفؤاد.
وقالت دكتورة سماح عبدالعزيز، إن الفقيدة دخلت العزل بمستشفى الحياة بورفؤاد بعد تدهور حالتها الصحية ووضعت على جهاز التنفس الصناعي، لافتة إلى تعالي الدعوات على صفحات فيس بوك، بأن يشفيها الله وتعود لأولادها سالمين، لكن مشيئة الله قدرت بوفاتها.
وعلى الجانب الآخر، نعى زملاء الفقيدة عبر صفحاتهم على فيس بوك، زميلتهم الراحلة، قائلة إنّها كانت شهيدة الطب، ولم تقصر في عملها حتى إصابتها بكورونا ووفاتها.