وسائل التواصل الاجتماعي تحولت بمرور الوقت إلى مساحة فضفضة كبيرة لتجارب البنات، فالكثيرات منهن يفضلن مشاركة الأخريات تجاربهن الفاشلة في الارتباط، والملاحظ أن كثيرا من هذه التجارب تدور فى فلك «أحمد»، وأصبح الاسم معبرًا عن شخصية الرجل الخائن أو البصباص وزير النساء حتى ارتبط فى أذهان الكثير من الفتيات بأن اسم «أحمد» فى الحياة التى نعيشها دليل على الرجل الذي لا يستطعن إكمال العلاقة معه. 

هكذا قدم الفنان الشاب مصطفى البنا، فقرة كوميدية متنوعة خلال حلقة أمس الأول من برنامجه «سعفان في التليفزيون» تناول خلالها قضية الطلاق التي قاربت أن تتساوى في عددها مع حالات الزواج بسبب سوء الاختيار والتجانس، بأسلوب كوميدي على طريقة الاسكتش الساخر.

وتناولت الحلقة الساخرة أيضا علاقة قصات الشعر بشخصيات السيدات وتعبيرهن عن علاقاتهن في الحب والارتباط والإعجاب بطريقة سطحية ترتبط بأسماء الرجال أو قصات الشعر، وقال سعفان خلال الحلقة: «تفتكروا كده القوانين فيها مشكلة؟.. جم يجيبوا حق المرأة ضيعوا الراجل وحقه، وبقى الموضوع أبسط عند الستات من شوية شعر هتقصهم».

وتناول المشهد الكوميدي خلال الحلقة، مجموعة سيدات يلجأن لكوافير يقدم قصات شعر مختلفة لهن بحسب حالتهن العاطفية منها قصات (اللي قادرة) وتقدم للبنات التي تريد إنهاء العلاقة و(اللي مش هتبان ضعيفة) للفتيات المعجبات برجال ولا يردن أن تظهر عليهن علامات الإعجاب.

وعرضت السيدة التي تدير الكوافير خلال الاسكتش الساخر على النساء المترددات على المكان قصات ومستويات معينة من طول الشعر تناسبهن  للتعبير عن الصدمات العاطفية فكلما كان الوضع أصعب كلما كان طول الشعر أقصر.

وطلبت إحدى الفتيات بتقصير شعرها لأنها معجبة بشخص يدعى أحمد حتى اقتنعت صاحبة الكوافير بتقصير شعر الفتاة بقصة «اللي رافضة وجودها يبقى سد خانة» وهي خاصة بالفتيات اللاتي دخلن في علاقة مع شخص اسمه أحمد لأنه سيكون متزوج ولديه أطفال بجانب عرض البيرسينج للفتيات اللاتي دخلن في علاقات عاطفية من قبل أكثر من مرة وفشلن في الاستمرار، خاصة تلك التي ارتبطت بشخص اسمه أحمد.