بدأت مشوارها الفني من خلال فيلم «جميلة»، عام 1958 بدور المجاهدة علياء، نشأت في عائلة محافظة، وكان أبوها متديّنا، تزوجت مرتين الأولى كانت من الفنان عماد حمدي، عام 1962، وأنجبت ابنها الوحيد «هشام»، وعاشت معه حتى عام 1974، والثانية من المنتج السينمائي محمد مختار عام 1978، إلا أنها أنفصلت عنه عام 1995، وتزوج بعدها من الفنانة رانيا يوسف، هي الفنانة نادية الجندي، التي لُقبت باسم «نجمة الجماهير».

ويتزامن اليوم 24 مارس، يوم ميلاد الفنانة نادية الجندي، ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، لقطات من علاقتها بالفنان عماد حمدي.

نادية الجندي عن زواجها من عماد حمدي: حب مراهقات

«شوفت فيه صورة الأب وأنا كنت مراهقة، ومكنش عقلي نضج وفرق السن الكبير مكنتش عارفة إنه عامل مشكلة، ولو رجع بيا الزمن مكنتش هعمل كده، شوفت فيه صورة بابا»، هكذا تحدثت الفنانة نادية الجندي، عن بداية علاقتها بالفنان عماد حمدي، خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية؛ إذ روت كواليس بداية تعرفهم على بعضهم البعض، قائلة: «تعرفت عليه لأول مرة في فيلم (زوجة من الشارع)، وكان عمري 15 سنة، وكان هناك قبلة في الفيلم، وتكرر إعادة المشهد أكثر من 7 مرات بسبب ارتباكي».

وتابعت الفنانة: «عماد حمدي كان مهتم بيا وبيوصلني أنا ووالدتي يوميًا بعد انتهاء التصوير، وبعدها اتزوجنا».

كان بيغير مني وحطمني فنيًا

وتحدثت الفنانة عن كواليس العلاقة بعد الزواج: «كان فيه غيرة وكان وضع طبيعي بسبب فرق السن والغيرة هي اللي دمرت حياتنا وكانت غيرة شديدة جدا ووصلت للتحطيم وهو اتجوزني وأنا فنانة واشتغلت معاه فيلم وكان مش عاوزني أكمل خالص في الفن بعكس الناس ما كانت فاهمة إني اتجوزت عماد حمدي عشان أنا وجه جديد وعايزة أصعد وأطلع».

نادية الجندي: عماد حمدي كان السبب وراء تشويه صورتي

وخلال مقابلتها ببرنامج«أنا وأنا»، تحدثت عن فترة ما بعد الطلاق والانفصال عن الفنان: «بعد طلاقي من عماد حمدي، كان من الطبيعي أن آخذ الشقة التي كنت أسكن فيها معه، ولكنه السبب وراء تشويه صورتي، وإذا استمر ذلك الوضع سوف أرفع قضية، فكل ما يقولوه كذب».

نادية الجندي تنازلت عن حقوقها مقابل ابنها هشام 

وأشارت الفنانة، خلال اللقاء، إلى أن «عماد حمدي كان له شقة بالمهندسين، ومن حقوق نجلي أن يكون له النصف ورغم ذلك لم أطالب بأي شيء من ذلك، وتركت له الشقة، وشرطي الوحيد الذي كتبته في ورقة الطلاق أن يترك لي هشام».