كتب: أحمد الأمير -
06:10 م | الثلاثاء 23 مارس 2021
قبل ذهابها إلى تركيا، تعرفت الروسية إلفيرا أوتيفا على رجل أعمال تركي يدعى «ألبن موتلو» عبر موقع للتواصل الاجتماعي.
والتقى الثري التركي البالغ من العمر 40 عاما السيدة إلفيرا في أحد الفنادق بمنطقة أتاشهير الواقعة في مدينة اسطنبول، بعد أن دعاها إلى زيارة المدينة للتعارف والسياحة، بحسب وسائل إعلام روسية.
وكشفت إلفيرا البالغة من العمر 47 عاما، عن تعرضها للضرب المبرح من قبل المليونير التركي ألبن، بعد يومين من التعنيف الجسدي وذلك عندما ذهب إلى محل البقالة لشراء بعض الأغراض.
وقام موظفو الفندق الواقع في إسطنبول إحدى أكبر المدن التركية الشرطة في البلاد للتحقيق في الواقعة، وتم نقل السائحة الروسية إلى المستشفى إذ تعرضت لكدمات شديدة في الوجه وأنحاء متفرقة من الجسد.
وقال الجاني ألبن للشرطة، إنه قام بضربها بعد أن قامت بتهديده بإخبار زوجته عن خيانته لها.
وعلى جانب آخر، انطلقت تظاهرات كبيرة في منطقة كاديكوي في إسطنبول التركية بشعارات من بينها «الغِ قرارك، طبّق الاتفاق!»، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سحب بلاده من اتفاقية دولية وضعت معايير ملزمة قانونا في حوالي ثلاثين بلدا لمنع العنف القائم على أساس الجنس.
وانطلقت تظاهرات تركيا لمطالبة الرئيس أردوغان بالرجوع عن قرار الانسحاب من اتفاق إسطنبول، لوقف أشكال العنف ضد المرأة وخرج آلاف من المعارضون لنظام أردوغان في تركيا بعدد من الشعارات الرافضة للانسحاب المفاجئ وغير المبرر بينما أعربت ألمانيا عن رفضها للخطوة التركية.
الساعات الأخيرة في حياة نوال السعداوي.. «تمني الموت واكتئاب ووصية»
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلًا عن المتظاهرين أن معاهدة إسطنبول سمحت للنساء في تركيا بالفرار من العنف عبر المحاكم من خلال تغيير هويتهن، وأخذ خطوات الانتقال إلى مسكن جديد آمن أو اشتراط وضع سوار إلكتروني أمني للتعقب حول كاحل الرجال الذين يمثلون لهن تهديدا، وهو ما قد يصبح غير ممكن مع إلغاء العمل بالاتفاق.
