كتب: محمد خاطر -
10:30 م | الجمعة 19 مارس 2021
قالت الفنانة عارفة عبدالرسول، إن عيد الأم مناسبة محببة إلى قلبها، وذلك لأن والدها كان رجلا محب للحياة، وكان يحرص دائما على إقامة احتفال بالبيت بتلك المناسبة كل عام، لكن كنا نسميه عيد الأسرة وليس عيد الأم، كما أن والدها كان يقارن بين الهدايا التي جاءت لوالدتها، وبين الهدايا التي جاءت له.
وأضافت «عبدالرسول»، خلال لقائها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة «cbc»، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أن أسرتها كانت تعد مجموعة من الفقرات الفنية، احتفالا بهذا اليوم.
وتابعت: «أخت تقول شعر وأخت تغني، ونعمل كيكية وحلويات، ونشغل كاسيت، ده بابا كان رايق أوي وبيحب الموضوع ده».
وواصلت: «أنا فاكرة أختي الصغيرة، كانت تقف كده وتقول، يا أبي أنت حبيبي، أنت أهل المكرمات، منك مجدي ومنك عزي ومنذ ذاتي وصفاتي»، موضحة أنها كانت تتشري لوالدتها روج ومناديل مطرزة كهدايا في عيد الأم.
ومن جانبها قالت الكاتبة والصيدلانية سارة الذهبي، إنها لم تكن تستطيع اختيار هدية لأمها وجدتها، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من أزمة بسبب هذه المناسبة، حيث كانت تتشري في العادة قلم كحل، وحينما تعطيه لجدتها تقذفه في وجهها، أما والدتها فكانت أي هدية تشتريها لها، تجدها بعد أيام قليلة لدى خالتها.
وأوضحت «الذهبي»، خلال لقائها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أن والدتها كانت تسعد بأي شيء تشتريه لها مهما كان بسيطا.
فيما أشارت الإعلامية دعاء فاروق، إلى أن موضوع الهدايا لا يمثل شيئا أساسيا في حياتهم، كاشفة عن أنهم كعائلة يحبون أكثر الأحضان والقبلات، لافتا إلى أن أولادها دائما ما يهدوها «الأحضان والبوس» والكروت التي تحتفظ بها حتى الآن.
وأعربت «فاروق»، خلال لقائها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة cbc، أنها تأثرت بشكل كبير من الرسومات والكلمات التي كان يكتبها أولادها على حوائط بيتهم القديم، لدرجة أنها كانت لا تريد أن تغادر البيت.