رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الفيلر» أصاب «آية» بـ«غرغرينا الشفايف»: هشيل 3 سم وهعيش بعاهة مستديمة

كتب: آية المليجى -

06:46 م | الأربعاء 17 مارس 2021

فتاة أصيبت بغرغرينا الشفايف

في بداية الشهر الجاري، قصدت «آية» أحد مراكز التجميل، لإجراء «فيلر الشفايف»، كنوع من التغيير والموضة التي رغبت في اتباعها، لكن النتيجة جاءت عكس المرغوب، إذ تعرضت الفتاة العشرينية لكارثة أدت لإصابتها بـ«غرغرينا الشفايف».

الحكاية بدأت حين استمعت الفتاة العشرينية، وهي أيضًا صاحبة مركز تجميلي متخصص في «الميكرو بلدينج»، عن آراء جيدة حول المركز الذي رغبت في الذهاب إليه، حصلت بداخله على الحقنة الأولى، واتفقت معها الطبيبة على جلسة أخرى، تعقبها بأيام معدودة: «الدكتورة حقنتلي أول حقنة فيلر.. واتفقت معايا أجيلها قبل ما أسافر بـ3 أيام»، بحسب حديث «آية»، لـ«هن».

ذهبت «آية» في الموعد المتفق عليه لحقنة الفيلر الثانية، لكن ما حدث كان صدمة حول حياتها لكابوس مزعج: «وأنا باخد الحقنة التانية.. وجعتني جدًا وفضلت أصرخ.. وكان في زرقان عند شفايفي.. وهي الدكتورة قالتلي عادي الشكة بتوجع»، استمعت الفتاة العشرينية لحديث الطبيبة، واعتقدت أن ما يحدث كان أمرًا طبيعيًا.

عادت «آية» لمنزلها بالفرحة لما أجرته من «فيلر شفايف»، لكن شعورها لم يدم طويلًا، مع ظهور الأعراض الغريبة: «لما روحت الوجع زاد جدًا والزرقان.. فضلت اتصل كتير جدًا مردتش عليا خالص»، ولم تجد وسيلة للتواصل سوى إرسال صور لشفتيها إلى «واتس آب» المركز.

تلقت «آية» رسالة من السكرتيرة: «تعالي للدكتورة بكرة.. هتشوفك»، وحين ذهبت الفتاة العشرينية للمركز التجميلي مرة أخرى جاءت الإجابة: «قالتلي مفيكيش حاجة إنتي بتتدلعي»، لكن الألم لم يزل: «الوجع فضل زايد جدًا والزرقان قلب بسواد.. وهي فضلت تقولي عادي».

«حقنة تذويب الفيلر» حل لجأت إليه الطبيبة مع «آية»: «قالتلي إحنا هندوب الفيلر.. وخدت في أول جلسة حوالي 30 شكة وجلدي كان بيتفتت تحت إيديها.. قالتلي إحنا بنسلك الأوردة عشان الدم يوصل».

مع تزايد الوضع السيء مع «آية» توصلت مع استشاريين آخرين، لتدرك الحقيقية الصادمة بإصابتها بـ«غرغرينا الشفايف»: «كانت عارفة إني عندي غرغرينا لكن مقالتليش وعرفت من الدكتور.. وقالي هنعمل عملية هنشيل الجزء الميت من الشفايف».

ومنذ أن واجهت «آية» الطبيبة بما حدث معها، وهي ما زالت مختفية، بحسب حديثها: «اختفت من وقتها.. وكانت دايمًا بتكلمني بأسلوب مش حلو من بعد اللي عملته معايا تقولي ياما دكاترة موتوا ناس وخرجوا عادي».

وحررت «آية» محضرا في قسم شرطة شيخ زايد، ضد الطبيبة، وحمل رقم 646، كما أفاد التقرير الطبي الخاص بها، أنه سيتم إزالة 3 سنتيمترات من الشفايف: «هتحول برضو للطب الشرعي.. وهعمل عملية لإزالة الجزء الميت حوالي 3 سم وبعدين هعمل ترقيع للشفايف.. وهفضل عايشة بعاهة مستديمة».