رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

كيف انتصر الدين للمرأة في قضية التحرش.. لبسها مالوش علاقة

كتب: آية أشرف -

04:43 ص | الإثنين 15 مارس 2021

التحرش

في أقل من 10 أيام، اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي بوقائع التحرش التي نالت الفتيات والأطفال، ربما كانت الكاميرات هي بطلة الوقائع حين وثقت تفاصيلها بدقة، كان على رأسها جريمة التحرش بطفلة المعادي، وبعدها توثق إحدى الفتيات جريمة التحرش بها داخل عربات المترو والتي وثقتها بهاتفها 

وخلال الساعات الماضية، وثقت إحدى الفتيات من الشرقية، واقعة تحرش بها داخل ميكروباص، بكاميرا هاتفها.

وبجانب حزم قانون وعقوبة التحرش والمتحرشين، انتصر الدين أيضاً للمرأة في هذه القضية.

الإفتاء ترد على التحرش

من جانبها، أعادت دار الإفتاء المصرية، فتواها عن جريمة التحرش، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مدونة: «التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وجريمةٌ يُعَاقِب عليها القانون».

 وتابعت: «إلصاقُ هذه الجريمة بقَصْر التُّهْمَة على المثيرات الخارجية؛ تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة؛ فالمسلم مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف؛ قال الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30]».

 وأضافت: «الحفاظ على خصوصية الإنسان في هيئته وصورته، ليس مقصورًا على أن يخترق الإنسان سِتْرًا مُسْدَلًا أو أن ينظر إلى عورةٍ، بل هو نهيٌ عن عموم إطلاق النَّظَر إلى الآخرين بغير علمهم وبغير ضرورة لذلك؛ والـمُتَحَرِّش الذي أَطْلَق سهام شهوته مُبَرِّرًا لفعله؛ جامعٌ بين منكرين: استراق النظر وخَرْق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ»، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا»، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ».

لا يجوز إلصاق التحرش بالملابس

كما ردت الدار على مزاعم البعض بتبرير جريمة التحرش بسبب ملابس النساء، قائلة: «إلصاقُ جريمة التحرش النكراء بقَصْر التُّهْمَة على نوع الملابس وصفتها؛ تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة؛ فالمسلم مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف».