لا تزال تحقيقات واقعة قفز سيدة السلام من شرفة منزلها، تتوالى، ومن المنتظر أن تكشف القضية جديدا خلال الساعات المقبلة، بعد أن فجرت التحقيقات العديد من المفاجآت، التي كان أبرزها أن الجيران المتهمين بالاعتداء على صديق السيدة، لم يقتحموا شقتها، وإنما جرت مشاجرة بينهم على السلم أمام المنزل، فضلا عن تأكيد مصادر أمنية أن السيدة لم تكن طبيبة، كما أشيع وقت تداول الخبر للمرة الأولى، كما أفادت التحريات.

استشاري يوضح الموقف القانوني لسيدة السلام

وحول العقوبة القانونية للمتهمين وموقف السيدة من القانون، كشف الدكتور، مصطفى سعداوي، أستاذ القانون الجنائي، في حديثه لـ«هن»، عن الموقف القانوني للطبيبة عقب وفاتها قفزا من شرفة منزلها، موضحا أنها ليست بمتهمة على الإطلاق، بل أنها مجني عليها أمام القانون المصري.

وتابع «سعداوي»، قائلا: «الطبيبة مش متهمة، لأن مفيش هنا تهمة واقعة عليها، ولا تم ضبطها في وضع مخل، بل كانت بكامل ملابسها، وهنا تعتبر الطبيبة ضحية مجتمع وأفكار متخلفة ورجعية».

العقوبة القانونية لصاحب العقار والحارس

كما أوضح أستاذ القانون الجنائي، أن العقوبة القانونية التي يمكن أن يواجهها كل من مالك العقار وحارسه، هي ضرب أفضى إلى موت، وتصل عقوبتها من 3 إلى 7 سنوات سجن.

انتحار السيدة من الطابق السادس

وكانت التحريات أفادت أيضا، بأن السيدة انتحرت بكامل ملابسها، ولم يتم الاعتداء بالضرب عليها من قبل صاحب العقار وحارسه.

المنتحرة ليست طبيبة

ومن جانبها، كشفت مصادر قضائية وأمنية، أن المنتحرة ليست طبيبة، بل ربة منزل كما نُقل من جيرانها في محضر الشرطة، لأنها كانت تقيم بمفردها داخل الشقة، وأن أسرتها حضرت وتسلمت جثمانها من مشرحة زينهم، وتبين أنها ليست طبيبة من خلال رواية أسرتها.