في الوقت الذي ما زالت تتجه الأنظار نحو تطورات قضية «المتحرش بطفلة المعادي» الحادث الذي أثار الغضب في الشارع المصري، بعد محاولة رجل هتك عرض طفلة صغيرة، في مدخل عمارة بمنطقة المعادي، بعدما نجح في استدراجها بمخططه، تكررت الواقعة بصورة أسوأ في مدينة القناطر الخيرية، حيث تعرض طفل صغير لهتك عرض من جار جدته.

تفاصيل الواقعة، حسب المحضر الذي حررته والدة الطفل، بدأت حين خرج الصغير ذو الـ3 أعوام ويدعى «م.ه»، من منزل جدته لأمه، في القناطر الخيرية للعب مع أقرانه من الأطفال، ليستدرجه رجل ثلاثيني «م.س»، صاحب الـ37 من عمره، ليتم استدراجه وخطفه للاعتداء الجنسي عليه، السن الصغير للضحية لم يمكنه من الإفلات من قبضة الذئب البشري الذي استكمل جريمته بهتك عرضه.

اكتشفت الأم تفاصيل الواقعة التي تعرض لها طفلها الصغير، حين هرع إليها ابنها، وهو يصرخ دون أن يرتدي البنطلون الخاص به، لتصاب بالفزع من منظر طفلها، وحين سألت عن السبب أخبرها أقرانه أن طفلها خرج مسرعًا من المنزل الموجود أمامهم.

واجهت الأم الجار الثلاثيني لكنه أنكر فعلته، وحررت محضرا بالواقعة في مركز القناطر الذي حمل رقم 3492 لعام 2021 إداري مركز القناطر، وهي الواقعة التي علم بها المجلس القومي للطفولة والأمومة لعمل بحث حالة حول الطفل، ومعرفة الإجراءات اللازمة التي يمكن إعدادها له.

وأكد مصدر قانوني أنه طبقًا للمادة الـ269 من قانون العقوبات تصل عقوبة المتهم في هذه الواقعة إلى السجن المشدد 7 سنوات بتهمة هتك العرض، لكن يمكن أيضًا عقوبته بتهمة جريمة الخطف المقترن بهتك عرض وتصل إلى السجن المؤبد وفقًا للمادة 289 من قانون العقوبات.