رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

في حوار لـ«هن».. «بريانا»: تفوقت على الرجال وأصبحت مدربة طيران بعمر العشرين

كتب: منة الصياد -

07:59 م | الجمعة 12 مارس 2021

الأمريكية بريانا

على الرغم من صغر سنها، إلا أنها طمحت في تحقيق حلم الطيران، فقد تمكنت الأمريكية بريانا جلوستن، صاحبة الـ20 عاما، من أن تصبح واحدة من المدربين المعتمدين للطيران في ولاية أريزونا الأمريكية.

بدأت «بريانا» العمل بالطيران بعد إنهاؤها للمرحلة الثانوية

وكشفت الطيارة الأمريكية خلال حديثها لـ«هن»، عن تفاصيل عملها في هذا المجال رغم صغر سنها، وتمكنها من قطع ما يقرب من 400 ساعة في الهواء، والقيام برحلات جوية بمفردها، قائلة «بدأت العمل بمجال الطيران بعد تخرجي بشهرين فقط من أكاديمية الطيران، وحصلت على رخصة طيار تجاري عندما كنت في الـ18 من عمري».

«بريانا»: كنت الطالبة الأصغر سنا في المدرسة

وتصف الفتاة الأمريكية ذات الأصول الأفريقية مراحل عملها بهذا المجال الحساس بالصعوبة البالغة، قائلة: «لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق، إذ كنت الأمريكية الوحيدة من أصل أفريقي داخل الأكاديمية، وكذلك الأصغرسنا، وهو ما كان يجعل وصولي لتلك المرحلة من النجاح ضعيفة للغاية».

واستطردت «بريانا»، قائلة: «قمت بالسفر لمدة ما يقرب من 400 ساعة في المجال الجوي، وقمت بالسفر بمفردي لمدة 10 ساعات، و810 عملية هبوط جوي.

الفتاة الأمريكية: عائلتي هي سبب نجاحي واستمراري

وتؤكد بريانا، «عائلتي هي سبب استمراري، فأنا أحب أن آراهم يفخرون بي في كل مرة أقوم فيها بتدوين منشور عن إنجازاتي على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك دعم الآلاف من الأشخاص يجعلني أستريح حقًا وأدرك أنني أقوم بشيء غير عادي».

«بريانا»: تعلمت في أكاديمية مليئة بالرجال

صعوبات عديدة واجهتها الفتاة العشرينية، عند دراستها داخل أكاديمية الطيران الجوي، وهو ما دفعها للاستمرار خلف تحقيق حلمها فقط، «شعرت لفترة بأنني من الأقلية، وكنت أدرس بالأكاديمية وسط مجموعة كبيرة من الرجال، والذين أخبروني بأنني سوف أفشل لكوني امرأة، لكن قلت لذاتي بأنني يجب أن أكون أفضل منهم بمرتين، فالتدريب على الطيران في حد ذاته ليس بالأمر السهل، لكن يمكنني اليوم أن أقول إنني فخورة بكوني طيارًا أمريكيًا من أصل أفريقي، وسأستمر في رحلتي وأرتقي بأولئك الذين سيأتون من بعدي».