كتب: غادة شعبان -
08:59 م | الأحد 07 مارس 2021
خلافات ونزاعات بين الأزواج تفشت خلال الآونة الآخيرة، حول تسمية المولود، والتي يصر كل منهم على أحقيته في اختيار الاسم، وهو الأمر الذي أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقررت دار الإفتاء المصرية، إنهاء الجدال والخلاف بين الأزواج، إذ علّق الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على فتوى تسمية المولود حق الأب وليس للأم حال تنازعمها، مؤكدًا تسمية المولود من حق الرجل.
وكان ورد سؤال لدار الإفتاء، حاول السائل الوصول لحل قطعي في هذا الامر، إذ قال خلال سؤاله، هل الحق في تسمية المولود شرعًا للأب أو للأم؟.
وخلال لقاء الشيخ خالد عمران، في برنامج«مساء دي إم سي»، أجاب على السؤال الذي أثار الجدل، قائلًا: «لاحظنا أن هناك حالة تتسرب للبيوت المصرية بين الرجل والمرأة وهي التحفز لكلمة حقي وحقك وهي سبب صدور مثل هذا السؤال».
وأوضح: «حالة التحفز بين الزوج والزوجة بخلاف الحياة، وضد الحياة الزوجية، وخلاف ما تربينا عليه في الأسرة المصرية».
وأشار عمران خلال الإجابة على السؤال: «مثل هذه الأمور من تسمية الابن والبنت، والإنفاق يحتاج إلى استشار ونوع من الحوار الزوجي المستمر بين الزوج والزوجة، قال الله تعالى: «ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ» [الأحزاب: 5].
واختتم الشيخ خالد عمران، قائلًا: «وبما أن المولود يتبع أباه في النسب، والتسميةُ تعريفٌ للنسب والمنسوب، فهو أحقُّ بها، كما أن الأب هو الذي له القوامة على امرأته والولاية على ولده وهذا يؤكد هذه الأحَقِّيَّ، ولكن ينبغي على الرجل أن يشرك زوجته معه في الاختيار، وهو الأليق بمكارم الأخلاق، لأن ذلك مدعاة لرسوخ الألفة، وتحقق المودة والرحمة والإحسان بينهما؛ قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم: «خيركم خيركم لأهله».