رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صديق والدة رضوى الشربيني: حضرت الماجستير بعد سن الـ60.. كانت ست جميلة

كتب: آية المليجى -

09:34 ص | الأربعاء 03 مارس 2021

رضوى الشربيني ووالدتها الراحلة

رحلت عن عالمنا بالأمس، هالة أنور، والدة الإعلامية رضوى الشربيني، بعد معاناة مع فيروس كورونا المستجد، إذ تدهورت حالتها الصحية متأثرة بإصابتها ووضعت على الجهاز التنفسي، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

«كانت ست جميلة وجدعة» بهذه الكلمات نعى أحمد الشامي، الراحلة هالة أنور، والتي تربطهما علاقة صداقة منذ 30 عامًا: «كنا أصدقاء من النادي.. وبعرف لما رضوى كانت لسة بيبي».

وروى «الشامي» في حديثه لـ«هن»، عن الصفات التي اتسمت بها الراحلة هالة أنور، كان أكثرها هو قدرتها على التحمل بدرجة عالية، وحبها للعمل المستمر: «كانت شغالة في وظيفة إدارية في جامعة عين شمس.. وبعد المعاش نمت قدراتها وعملت رسالة ماجستير عن نهر النيل وخلصتها وناقشتها وهي بعد الستين من عمرها».

وتابع صديق الراحلة عن كواليس مناقشة الماجستير للراحلة، رغم إجرائها عمليات وإصابتها بمشاكل في العمود الفقري والقلب: «كانت عاملة أكتر من عملية ووخدت درجة امتياز.. وناقشت الرسالة وهي واقفة على رجلها رغم أن الكل نصحها تقعد وربنا كرمها بالامتياز في 2019».

وعن دعم ابنتها الإعلامية رضوى الشربيني لها، قال «الشامي»: «كانت رضوى معها في كل خطوة وفي المناقشة مسبتهاش لحظة»، ووصف صديق الراحلة أن علاقتها بأحفادها: «كانوا حياتها كلها».

ونعى «الشامي» صديقته الراحلة بكلمات الوفاء لها: «كانت ست جدعة وتقف مع أي حد.. وعمرها ما تشتكي رغم آلامها.. ست قوية وجميلة.. ربنا يرحمها».

وفاة والدة رضوى الشربيني

توفيت والدة الإعلامية رضوى الشربيني، منذ قليل، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، بعد صراع مع المرض، وذلك بعد أيام من معاناتها مع الفيروس اللعين.

وأعلنت «ياسمين حمدي» نبأ الوفاة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، «بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره، انتقلت إلى رحمة الله والدة رضوى الشربيني».

وكانت الإعلامية رضوى الشربيني، نشرت عبر خاصية القصص المصورة لحسابها الرسمي على تطبيق «إنستجرام»، آخر رسالة دعاء لوالدتها قبل رحيلها بساعات معدودة:«اللهم اشفي كل مريض يتألم ولا يتكلم ولا يعلم بحاله إلا أنت».