كتب: ندى نور -
05:07 م | الثلاثاء 23 فبراير 2021
لم تجعل المرض يتغلب على ابتسامتها التي ترافقها كل يوم، رغم صعوبة المرض الذى تسبب في تأكل جسدها الذي تحول إلى جلد أشبه بجلد الفيل، إلا أن الفتاة صاحبة الـ 22 عامًا، لم تفقد شعورها باحتمالية علاجها.
معاناة عاشت فيها غادة رجب، بعد الولادة واكتشاف آبائها إصابتها بمرض التليف الليفي العصبي وهو عبارة عن ورم أثر على العمود الفقري والجلد ومنطقة البطن والظهر، حتى حولها إلى فتاة جليسة منزلها لا تتمكن من الخروج ورؤية الشارع خوفا من نظرات الآخرين لها.
خضعت الفتاة التي تقطن البحيرة في منطقة كفر الدوار، لثلاث عمليات جراحية على العمود الفقري: «لكن مفيش فايدة محدش علاجني صح والموضوع اطور للأسوأ الجلد بدأ يترهل واخد شكل غريب».
منعتها حالتها الصحية عن استكمال مشوارها التعليمي: «معرفتش أكمل تعليمي بعد 3 إعدادي بسبب تدهور الوضع الصحي، وحياتي كلها بقت في البيت نايمة على ظهري».
تتمنى«غادة» السفر للخارج على نفقة الدولة لاستكمال علاجها بعدما أكد الأطباء أن الحالة صعبة وعلاجها خارج البلاد: «كل يوم بيعدي من غير علاج المرض بيأثر على كل وظائف الجسم اخرها ضعف القدرة على المشي».
لم تكن هذه المعاناة الوحيدة التي تعيش فيها الفتاة العشرينية وانما ظهرت أزمة اخرى تتعلق بالحصول على معاش تكافل وكرامة للمرضى: «3 سنين مش عارفة آخد المعاش، والمحاولات بتخلص بسببين أما أن الورق ضاع والتانية لأن مرتب والدي 2000 جنيه».