فقدت ساقيها وهي في الثانية من عمرها بسبب خطأ طبي أثناء خضوعها لعملية بالعمود الفقري، ما أدى إلى قطع أوتار ساقيها حتى فقدت الحركة، وظل العكاز هو سند فيفيان أنطون.

أعوام طويلة قضتها «فيفيان» على عكازها تستبدل أحجامه ليناسب حجم جسدها وطولها، قبل أن تودّع حياة العزوبية، وتتزوج في إتقان موهبتها بالعزف.

«لما خلفت كان لازم كرسي متحرك عشان أقدر أخدم بناتي» وفق السيدة الثلاثينية، التي تقطن بالقاهرة، موضحة أنها ودعت العكاز واستبدلته بالكرسي المتحرك عقب إنجابها طفلتين لسهولة حركته.

«لاقيت العكاز مش مساعدني وكان لازم كرسي أعرف اتحرك بيه وأخدمهم وأعملهم حاجتهم كلها»، وفق حديث فيفيان لـ«هُن»: «انا أم لكن منستش موهبتي اللي بدأتها من صغري في كورال الكنيسة، الصبح بعمل كل واجباتي مع بيتي وبناتي، وبعدين بتابع ورش العزف وبتمرن وبمارس موهبتي».

بحاول أوصل لحلمي

واستطردت العازفة :«بحاول أوصل لحلمي، واشتركت السنة اللي فاتت في كليب كل اللي اشتركوا فيه من ذوي القدرات، عشان نقدر نسلط الضوء علينا وعلى مواهبنا».

متابعة: «الرئيس مهتم بذوي الهمم جدا، ولولا ده كان حاجات كتير عطلت، نفسي يبقى حالنا أحسن وأحسن، نفسي أحقق كل طموحي في الغناء والعزف، ودوري مع بناتي، وده اللي بسعى له».