تحتفل الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور، بعيد ميلادها الـ43، والذي يتزامن اليوم 21 فبراير.

وعُرفت «عبدالنور» بجمال صوتها ورقتها منذ أطلت على الشاشات في عام 2004، ثم دخلت من عالم الغناء إلى التمثيل، فحققت نجاحًا في فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»، مع الفنان محمد هنيدي.

وبعيدًا عن المجال الفني والغنائي، فإن الفنانة سيرين عبدالنور، واحدة من أكثر الفنانات المناهضات للعنف ضد المرأة بشتى صوره، ويُقدم «هُن»، خلال السطور التالية، كيف ناصرت المرأة.

ترفض الفنانة سيرين عبدالنور، العنف بشتى صوره على المرأة، فحينما استضيفت في برنامج «قعدة رجالة»، مع الفنان نيقولا معوض وخالد سليم وقيس الشيخ نجيب، تحدثت بشكل مباشر عن رفضها لكل أنواع العنف ضد المرأة.

وقالت خلال الحلقة التي كانت تدور أحداثها عن ما إذا كان يحق للرجل ضرب المرأة أم لا، لتدخل الفنانة في جدل مع الفنان نيقولا معوض، قائلةً، «المرأة لا تحتاج إلى تربية من الرجل، كما لا يحق له استخدام العنف أو الضرب خلال مواجهته لها».

وتابعت الفنانة خلال ردها وحديثها، قائلةً، «المرأة بالتأكيد لم تفعل ما يجعله يقدم على ضربها أو تعنيفها».

وحاولت الفنانة ضبط نفسها أكثر من مرة، بعد محاولات من الاستفزاز المتكررة من الفنان نيقولا معوض، بسبب آرائه لترد بشكل قاطع بأن المرأة لا تستحق العنف في كل الأحوال.

ولا تعتبر هذة المرة الأولى التي تدافع فيها الفنانة سيرين عبدالنور، عن المرأة وحقوقها، فسبق أن تضامنت مع الطفلة زينب الحسيني، صاحبة الـ14 عامًا.

وكانت الطفلة البالغة من العمر 14 عامًا، تعرضت للعنف الذي وصل إلى حد الحرق داخل شقة وهي على قيد الحياة من قبل 3 أشخاص، وهي القضية التي أحدثت جدلًا كبيرًا وأثارت الرأي العام.

وكانت الفنانة ممن تحدثوا عن تلك القضية، خلال تدينة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر».

ورفضت سيرين عبدالنور، العنف المتكرر ضد المرأة، مدونةً، «أصبحت مع الإعدام رغم كونه ضد مبادئي، كل يوم نشهد جريمة أبشع من الثانية، عايشين ومتروكين لا قانون يحاسب ولا من يحزنون».