رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رجاء حسين: أخدت قرار الطلاق بعد استشهاد ابني.. وأنا صديقة ضرتي

كتب: شريف سليمان -

11:01 م | الخميس 18 فبراير 2021

الفنانة رجاء حسين

قالت الفنانة رجاء حسين، إنها تلقت علقة ساخنة من والدتها بسبب التمثيل، إذ كانت شاهدت بروفة مسرحية لأول مرة وتأخرت في العودة إلى المنزل، وعندما سألتها والدتها عن السبب، أجابتها إجابة غير مقنعة، ما جعلتها تضربها بقسوة.

علقة ساخنة بالشبشب بسبب بروفة أول مسرحية

وأضافت حسين، في حوارها مع الإعلاميات سهيرة جودة ومنى عبدالغني ومفيدة شيحا، مقدمات برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» الذي يعرض عبر شاشة «CBC»: «مكنتش صغيرة، واتضربت علقة سخنة بالشبشب، مخدهاش حرامي في مولد، وكنت في المرحلة الثانية، ومروحة، لكن فوجئت في سيكشن إن في أكتر من بنت وراجل بيمثلوا وبيتفقوا على مسرحية، قعدت، وأخدني الوقت وروحت، ولما سألتني وجاوبتها، قلعت فردة الشبشب وكلت علقة من اللي قلبكم يحبها».

وتابعت: «مكنتش أعرف حاجة عن التمثيل غير إننا كنا بنروح السينما مع بابا، وكان بيختار أفلام معينة عشان التقاليد، ولما اتضربت مبطلتش أروح، والبنت اللي كانت هتلعب الدور الأساسي في المسرحية أصيبت بشرخ في قدمها، قلت لهم أنا حافظة الدور، رغم إني مكنتش عارفة إيه المسرحية، بس عارفة إن اسم البنت سندريلا، واتكلمت زي البغبغان، لأن حفظي كان سريع».

وأردفت: «بعد المسرحية وبسبب تصفيق الناس دخل في دماغي إني أبقى ممثلة، مش بسبب حب الفن، التصفيق حسسني إني مهمة، لأني كنت صغيرة في السن وعقليتي صغيرة، وكانت دماغي في السينما مش المسرح، وقتها كنت ممكن أتفاهم مع بابا، لكن ماما صعبة، واتنقلت من طنطا لشبرا بمساعدة خالي».

وأشارت، إلى أنها كانت تغني مع صديقاتها في حفل خطوبة إحداهن: «سمعني يوسف عوف، وقال إني صوتي كويس وعرض عليّ العمل في برنامج إذاعي، وحصلت على موعد والتقيته، وكل ذلك دون علم أمي، وعرض عليّ سحب أوراقي من كلية الحقوق وتقديمها في معهد السينما، وكانت اللجنة التي اختبرتني مكونة من عبدالرحيم الزرقاني ونبيل الألفي وأنور أحمد، ونجحت».

 استحملت الجواز 51 سنة.. وقررت الانفصال بعد وفاة ابني 

وذكرت الفنانة رجاء حسين، أنها تعلمت الكثير من عملها بالمسرح القومي، إذ اكتسبت الصلابة النفسية والقدرة على الظهور قوية بالرغم من الحزن والألم: «تحملت حياتي الزوجية 51 سنة، تزوجنا عن حب، لكن مع الوقت يتحول هذا الحب إلى العِشرة التي يندرج تحتها الكثير من الأمور مثل المسؤولية والحفاظ على كرامة الطرف الآخر والاحترام.. عندما تُسلب هذه الأشياء من المرأة، لو عندها عيال تشرب المش بدوده عشان تربيهم، لأن الولد والبنت لو اتربوا بعيد عن الأب والأم دي مشكلة كبيرة، الست القوية تعمل كده».

واستطرت: «قلت أحترم وأحافظ على العِشرة بسبب مكانة ابني وبنتي وزوج بنتي وأحافظ على الـFRAME، الرجالة فاهمين إنهم من حقهم فعل ما يشاؤون، وبالتالي لازم آخده على قد عقله، ولما ابني أستشهد أخدت قرار الانفصال بنفسي».

واستكملت: «اللي خايفة عليه راح عاوزة ايه تاني؟! كنت مستحملة كل ده عشانه، هو النبت بتاعي، لما أسقيها وأحافظ عليها بتكبر، لكن لما تيجي عاصفة تقصفها بتعب.. في حياته ياما عيطت، لكن الست العاقلة تفضل ولادها».

وأستفاضت: «قبل كدة كنت بعمل كل واجباتي الزوجية، وزوجي كان محترم، وتزوج وزوجته أحب الناس إليّ، وأنا صديقة ضرتي، وهي دينا واصل سيدة محترمة ومثقفة وبتدخل بيتي، نجلها كان في الصف الأول الجامعي وتوفاه الله في حادثة ميكروباص».

وحول قدرتها على الارتباط بعلاقة صداقة مع المرأة التي تزوجها زوجها، قالت: «أنا مش عاوزة، مبقاش في مشاعر من كتر القسوة، أنا حافظت على العشرة وعمري ما تلفظت بلفظ وحش ولا حتى أسمع إن حد يتلفظ ضده بلفظ وحش .. إحنا أصحاب ولحد دلوقتي بيجيب مراته وعياله بيجولي البيت».

 وفاة ابني قتلتني .. كان المفروض يشيلني بس أنا شلته

كما تأثرت كثيرًا بالحديث عن نجلها كريم أحد شهداء القوات المسلحة قائلاة: «وفاته قتلتني، أنا في المسلسلات كنت تخينة، بس وصلت للي انا فيه بسبب وفاته، لكن وفاته ساعدتني على أن أكون أكثر قوة، فقد تحملت زواجي من أجله».

وأوضحت: «كان هو اللي هيشلني بس أنا اللي شلته، زي ما شيلته زمان، شيلته وهو كبير، مكنتش أسمح لحد يجرحه، كان كل حياتي وكياني وشخصيتي وفني وحبي للناس، كنت ببقى قاعدة في البيت بسمع المفتاح في البيب وهو داخل عليّ، ولما كنت بغسل كوب على الحوض بحسه واقف في ضهري وبيسألني بتعملي ايه يا جيجي، وفي يوم قمت من النوم لقيته قدامي على السرير، وسألت مشايخ بسبب إني تعبانة ومش قادرة أنسى».

وتابعت: «ضحيت عشانه كتير، وفي الآخر بيسيبني ويمشي، فاتخذت قرار الانفصال، وزوجي أصبح صديقي وصاحبي ويزورني في المنزل مع زوجته، أما ابنتي أمل فهي عمرة، هي مياه عينيّ، زي كريم، لا أفرق بينهما، لكن التفرقة تحدث عندما يتعلق الأمر بشرع الله، وفي حال الوفاة، ولا أفرق بين أولادهما أيضًا».

واختتمت أنها دائما ما تشكر الله عز وجل في كل وقت، على أنه أنعم عليها بنجلها وابنتها، وأن يربط على قلبها كما ربط على قلب موسى، كما تدعي الله نفس الدعوة لزوجة طليقها: «بدعي لها نفس الدعوة، هي محترمة دلوقتي بس ضايعة بسبب وفاة ابنها في الحادث».