قال طارق محمد رشدي، نجل الفنان الراحل محمد رشدي، إن والده الراحل كان شديد الإعجاب بالإعلامية مفيده شيحة منذ بداية مشوارها الإعلامي منذ ما يقرب الـ20 عاما، وأبدى اندهاشه بتطور المجال الإعلامي عبر ظهورها على الشاشة.

وأضاف "رشدي"، خلال مداخلة له عبر "سكاي بي" ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة، والمذاع على فضائية "CBC"، أن والده قد أعجب كثيرا بمهارتها وأدائها المتميز أمام الكاميرات وحسن المظهر، والذي كان أمرا مختلفا بتلك الفترة، ضاحكًا: "مرة قعد يقول يا أم طارق كفاية عليكي اللي فات أنا لازم أتجوز مفيدة، أنا هروح التلفزيون علشان أشوف مفيدة دي فين علشان عايز أتجوزها، دي قمراية والتليفزيون بتاعنا اتغير"، موضحا أن حب والده للغناء بدأ مع ليلى مراد عندما وصلت أفلامها إلى سينما "دسوق"، حينها تنبه بأن حارس السينما يأخذ التذكره من المتفرجين ويقوم بإلقائها على الأرض: "كان بيستنى بالليل علشان يلم التذاكر دي من على الأرض ويلزقها، لأنه كان من أسرة فقيرة وعايز يتفرج على الست ليلى مراد كذا مرة، وكان بيدخل فعلا الفيلم أكثر من مرة".

وأكد أنه وبعد نزوله إلى مصر قام بشراء شقة بالصدفة وجاءت شقته في ذات العقار الذي تقطن به "مراد": "بيفتح باب الأسانسير لقاها في وشه اتخض، وقالتله أدخل، وسألته أنت عازف قالها أنا مطرب، قالتله هو فيه مطرب بكرش كده، وقالتله أنا عايزه اسمعلك"، مشيرا إلى أنه قد قابلها فيما بعد وأخبرته بأن صوته مميز، وحينها نصحته بضروره الاحتفاظ بلونه الذي حضر به إلى مصر متمسكا بالتقاليد والعادات الريفية.