رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ريهام السهلي من دفتر حكايتها مع والدتها: «سيبي عمر الشريف يبوس ايدك»

كتب: محمد خاطر -

03:25 ص | الثلاثاء 16 فبراير 2021

الإعلامية ريهام السهلي

كشفت الإعلامية ريهام السهلي، أن وفاة والدتها خلال العام الماضي، هو من دفعها إلى كتابة حكايتها معها، لتعرف الناس بها، لافتة أنها منذ الصغر كانت تستطيع التعبير عن نفسها باستخدام الكتابة افضل من التحدث، قبل ان يتغير ذلك مع بداية عملها كإعلامية وأصبحت «تقدر تقول وتكتب»، موضحة أنها تحاول بذلك أن تتجاوز فكرة وفاتها وفي نفس الوقت تحاول من خلال تلك الحكايات اللطيفة أن تصدر لناس طاقة إيجابية، ذاكرة أن في إحدى الحكايات قالت ما حدث من كواليس خلال لقائها النجم العالمي الرحل عمر الشريف، حيث طلبت منها والداتها «تسيبه يبوس ايديها»

وأضافت «السهلي»، خلال لقائها الأثنين، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة ومنى عبدالغني، «زمان كنت بكسف أقول لحد أني بحبه، أقوم كاتبها على كارت وأدهوله»، موضحة أن ذلك الأمر كان يساعدها على التعبير عما بداخلها بشكل أكبر.

 بحكي مواقفنا اللطيفة «عشان منكديشي على حد»

وأشارت الإعلامية، إلى أنه حدث معها نفس الأمر من جديد، مع وفاة أمها، حيث من حينها لا تغيب عن بالها وتفكر فيها دائما، متابعة: «أنا كل يوم هي في بالي، كل يوم فاكرها»، ووجدت أن كثير مما أتذكره مواقف لطيفة وكوميدية، فهنا قررت أن تكتبها وتعرف الناس بحكاياتها مع والداتها الراحلة، مؤكدة أن «مامي مكنتيش بتحب النكد خالص، ولا أنا كمان، بس هي كانت شايفاني نكدية».

وألمحت أنه أحبت من خلال هذه الكتابات، أن تعرف الناس كيف كانت والداتها  سيدة محبة و «لذيذة وفرفوشة ودمها خفيف»، فوجدت نفسها تكتب تلك المواقف، وبشكل مفاجئ وجدت في ذلك علاج للحالة الحزن، التي أصابتها بوفاة والداتها.

وأعلنت أنها في أوقات كثيرة تكتب «حاجات» عن والداتها، من خلال منشور عبر حسابها على موقع «في بوك»، لكن تقوم بحذف ذلك في النهاية قبل أن يتم نشر تلك «الحاجات»، لأنها تشعر أن ما ستحكيه في هذه المرة، سيصيب بعض الناس بالضيق، لافتة أنها من الشخصيات التي لا تحب أن «تضايق أحد او تنكد على أحد».

وأوضحت «السهلي»، أنها تحاول دائما أن تعطي للناس طاقة إيجابية من الذي تكتبه عن والداتها، ولا تصدر لهم أي طاقة سلبية، ولهذا بدل من أن تكتب «ماما وحشتني»، رغم أنها تشعر بذلك وتفتقدها بالفعل، تكتب حكاية لطيفة جمعتهم سويا، تساهم في إسعاد الناس.

إصابتها هي والداتها بكورونا 

ونبهت أن من قبل أن تصاب بفيروس كورونا، وكانت حريصة بشكل كبير على عدم الاختلاط بوالدتها، لأن صحتها ضعيفة جدا، ولا تتحمل أي مرض «صحتها ورقة» على حسب وصفها، لدرجة أنها كانت لا تزورها تقريبا، وحين تذهب إليها تراها من بعيد، لأنها بحكم عملها ومتابعة أولادها تخرج وتحتك بالناس، فكانت تخاف على والدتها أن تكون حاملة للفيروس وينقل لوالدتها من خلالها.

وأكملت، مع الإصابة بكورونا دخلت المستشفى لمدة أسبوع، بعد أن وصلت درجة إصابتها، إلى معانتها من ألتهاب رئوي، وحين كانت تتحدث مع والدها كانت تحرص على أن تطمئنها دائما، رغم ما تشعر به من ألام وخوف من «الحقن» بالأخص، ورغم ذلك تفاجأت برسالة من والداتها، تتمنى فيها أن تصاب هي بكورونا بدلا منها، وهو ما أثر فيها بشكل كبير، خاصة أنها لم تكن تعلم أن كورونا ستنهي حياة والداتها.

عمر الشريف «سيبيه يبوسها»

وذكرت، أن من الحكايات الطريفة التي تتذكرها مع والداتها، حين علمت، أنها ستقابل النجم الهوليودي الراحل عمر الشريف، للاتفاق معه على إجراء حوار تليفزيوني، فأخبرتها أن هذا النجم رجل يجلس مع أمراء وملوك وصفوة المجتمعات في العالم، فمن الوارد أن يقبل يدك كنوع من تقديره لكي، «أوعي بقى تقومي ساحبة ايدك وتعملي حركات بلدي، سيبيه يبوسها».