رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دينا وشقيقتها يتعرضن للتحرش والضرب داخل قطار: «جالي نزيف ومش هسيب حقي»

كتب: سحر عزازى -

07:55 ص | الأحد 14 فبراير 2021

المتحرش

كانت عائدة لبيتها بعد يوم شاق من شبين الكوم، حيث معهد التمريض الذي تدرس فيه إلى مسقط رأسها في مدينة المنصورة، استقلت دينا ياسر القطار المكتظ بالركاب وبرفقتها شقيقتها وابنة خالتها، فجأة اقترب منها شاب كاد يتحرش بأختها فحاولت إبعاده لكنه ضربها بقوة دون رحمة أسفل بطنها قبل محطة قطار طلخا.

ضرب وتحرش 

تحكي الفتاة العشرينية، أنها كانت واقفة وورائها أختها وأمامها ابنة خالتها، بالقرب من باب القطار بسبب الزحام الشديد، واقترب منهما شاب يحاول التحرش بهن فتحدثن إليه برفق لكنه توعد لهن وبدأ يضربهن دون رحمة لمجرد أنهن حاولن حماية أنفسهن، حسب ما راوته «دينا».

5 أيام من الألم والبحث 

«فضلت أقوله لو سمحت اطلع قدام ميصحش كده، بص لينا بصة غريبة واختفى بعد شوية ظهر و بدأ يضرب أختي، لسه أثر الكدمات معلمة فيها، وضربني في بطني جامد عملي نزيف، وكل ده الناس واقفة بتتفرج محدش كان بيحوش عننا»، صدمة لم تستفيق منها «دينا» حتى الآن رغم مرور 5 أيام على الواقعة.

نزيف نتيجة الضرب 

تقول إنها لن تتنازل عن حقها خاصة أنها شعرت بالتعب في نفس اليوم وتم نقلها إلى المستشفى وأخبرها الطبيب بأن هذا الدم الذي تدلى منها «نزيف» وليس الدورة الشهرية كما كانت تظن: «قالي لو كنتي اتأخرتي كان هيحصلك مشاكل كبيرة.. أختي صدرها وارم وبتصرخ منه بسبب الضرب».

ذهبت لتحرر محضر في قسم الشرطة لكنها لم تكن تعرف للمتحرش عنوانا أو اسمها سوى انه اعتدى عليهآ في محطة قطار طلخا: «لما طلعت التليفون عشان أصوره ضربنا وجري وفضلت اجري وراه بس ست كبيرة قالت ارجعوا يا بنات ده بيجر رجليكم».

رحلة البحث عن متحرش 

عادت باكية إلي أسرتها التي دعمتها وشجعتها في البحث عمن آذاهن، لدرجة أنها ذهبت برفقة والدتها وشقيقها الي مركز طلخا مرة أخرى للبحث عنه وتبليغ أمن المحطة بمواصفاته للإمساك به: «مش هرتاح غير لما حقنا يرجع لنا لإن اللي حصل معانا مرضيش حد ومش عارفين نروح المعهد تاني بسبب خوف أهالينا علينا».