كتب: غادة شعبان -
04:14 م | السبت 13 فبراير 2021
داخل إحدى الملاهي الليلية، تعرضت شابة تدعى جيما ويليامز، لم تتخطى عامها الـ18، للاعتداء من قبل فتاة تدعى شانون تشابمان، داخل المرحاض إذ خدشتها على وجهها بأظافرها الصناعية وباستخدام مسمار قامت بتشويه جسدها، فضلًا عن شد شعرها وكانت ستؤدي إلى فقع عينيها، متسببةً في تشوهات عديدة كادت أن تفقد حياتها على إثرها.
على الفور تم استدعاء الشرطة لمعاقبة المذنبة والاتصال بسيارة الإسعاف لمحاولة إنقاذ الأخرى بعد الاصابات الشديدة التي أُصيبت بها، واكتشف المسعفون في المستشفى فقدان الضحية بعض الرموش، وعُثر على مسمار في حمالة صدرها معتقدين أنه يخص مهاجمتها، وفقًا لديلي ستار، البريطانية.
وفي الساعات الأولى لصباح اليوم التالي، بدأ المحققون في السماع لأقوال المذنبة، وتوجيه التهم لها، «ضربتِ ويليامز على وجهها واعتديتِ عليها بمسمار وأصبتيها بعلامات خدش، داخل المرحاض، فما هي مشكلتك معها».
وبعد سماع أقوالها والاعتراف بجريمتها، قالت «أعاني من الغيرة منها فهي تجذب الشباب إليها، وهو الأمر الذي يجعلني أُصيب بالإحباط، لذا قررت معاقبتها».
وحُكم عليها بقضاء نحو 12 شهرًا، ودفع مبلغ مالي قدرة 600 جنية إسترليني كتعويض للضحية، إلى أن قررت الهروب من السجن، وتمكنت السلطات من إعادتها مرة أخرى وإيداعها داخل الحبس مع وضعها تحت المراقبة.
وبعد تعافي الفتاة من الإصابات البالغة التي حلت بها، روت كواليس المدة التي قضتها داخل منزلها وبعيدة عن الأنظار، قائلةً «نتيجة الاعتداء لم أخرج سوى بعد شهر، لم أخرج للشرب، لم أخرج مع أصدقائي، لقد تراجعت ثقتي بشكل كبير، لم أعد إلى المنصة 11 ولن أعود بعد تلك الليلة، فالكوابيس تلاحقني طيلة الوقت، يمر الحادث من أمامي كل لحظة، أقف أمام المرآة أتأمل وجههي وجسدي بعدما شوهته وكادت أن تقتلني ولكن كانت العناية الإلهية تحفظني».