رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عشق الملوك.. هدايا «فاروق الأول» لخطيبته فريدة تفوق الخيال

كتب: آية المليجى -

12:25 م | الخميس 11 فبراير 2021

الملك فاروق والملكة فريدة

البداية كانت من الرحلة التي انطلقت من المحروسة إلى أوروبا في العام 1937، حين انجذب الملك فاروق الأول، للفتاة الجميلة «فريدة»، بعدما تعارف عليها في الرحلة، تقارب ثم إعجاب أشعل الحب من جديد داخل الملك فاروق الأول، ليقرر التقدم لخطبة «فريدة» عند عودته إلى بلاده مرة أخرى.

عاد الملك فاروق الأول، إلى المحروسة، وأسرع في الذهاب إلى مصيفه بالإسكندرية، ليقابل يوسف بك ذو الفقار، طالبًا يد ابنته «فريدة»، ليعلن خطبتهما رسميًا، وبالتزامن مع ذكرى ميلاد الملك فاروق الأول، التي تتزامن اليوم 11 فبراير، يعرض «هن» الهدايا الثمينة التي أهداها الملك لخطيبته قبل زواجهما.

3 هدايا في أول زيارة

ثلاث هدايا ثمينة أهداها الملك فاروق في أول زيارة قام بها لسراي والد خطيبته، منها خاتم الخطبة، الذي قدمه والده الملك فؤاد الأول للملكة الأم (الملكة نازلي)، كما أنعم ببراءة الباشوية على والد خطيبته، فضلاً عن إهدائه لبراءة الوشاح الأكبر من نيشان الكمال لوالدة خطيبته.

وتميز الملك فاروق الأول بزياراته المفاجئة دون سابق إنذار أو تحديد معاد لزيارة خطيبته في سراي والدها، فكثيرًا ما فاجأها مع والديها ليقضي معهم سهرة ممتعة، بحسب موقع «الملك فاروق الأول». 

سيارة كابروليه

وحين أتمت الملكة فريدة عامها السادس عشر، أهداها الملك فاروق سيارة كابروليه، وفي مناسبة أخرى أعطاها مصحفًا ثمينًا يعتبر تحفة فنية نادرة.

وبخلاف ذلك كانت تواجد الهدايا اليومية التي أرسلها الملك فاروق الأول لخطيبته يوميًا، منها الزهور النادرة والفواكه والطيور والأسماك التي يصطادها بنفسه. 

وظل الملك يقضي معظم وقته مع خطيبته طوال وجوده في الإسكندرية، وحينما عاد إلى القاهرة انتقلت أسرة العروس إلى القاهرة أيضًا، وأعد للملكة فريدة سراي شماس بك بمصر الجديدة، وقضيت بها فترة قصيرة وهي الفترة التي سبقت عقد الزواج.

 

الشبكة

وتوالت بعد ذلك الهدايا الملكية، لكن يعتبر أثمنها «الشبكة» التي قدمها الملك فاروق الأول لخطيبته الملكة فريدة، وكانت عبارة عن عقد ثمين نادر أعطاه بمناسبة عقد القران، يتكون من حلية نادرة ذات ثلاثة أفرع من الماس الأبيض وتنتهي الأفرع من الناحيتين بمساكتين ذات ماستين نادرتين، وبلغ ثمنه آنذاك حوالي 27 ألف جنيه، واستغرق صنعه في باريس عامًا كاملاً وكان من مفاخر معرض باريس الدولي.

كما أهدت الملكة نازلي، الملكة فريدة بمناسبة زواجها تاج في وسطه زمردة نادرة وفي أعلاه ماسة على شكل قلب وثمنه وقتها حوالي 7000 جنيه.