رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

هل صبغ الشعر بالحناء السوداء ينقض الوضوء؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب: آية المليجى -

10:50 م | الثلاثاء 09 فبراير 2021

هل صبغ الشعر بالحنة ينقض الوضوء

في خلال البث المباشر، لصفحة دار الإفتاء المصرية تلقى الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، سؤالا من سيدة مضمونه حول «هل صبغ الشعر بالحنة السوداء ينقض الوضوء؟».

وأجاب «عاشور» قائلًا: «إن الشرع حدد نواقض الوضوء التي تتمثل في خروج الريح أو التبول أو التبرز أو النوم، ما يشير إلى أن الحنة سواء كانت سوداء أو أي لون آخر لا تنقض الوضوء».

وأوضح، أنه يجب التوضيح هنا أن أي شيء يمنع وصول الماء لأعضاء الجسم يجب إزالته قبل الوضوء والواقع أن الحنة لا تمنع وصول الماء للبشرة، وبالتالي فهي لا تمنع الوضوء.

سؤال آخر عن حكم سيدة لم يقترب منها لمدة 25 عامًا

وفي بث مباشر سابق لصفحة دار الإفتاء، أجاب أيضًا الدكتور مجدي عاشور عن الحكم في سيدة لم يقترب منها زوجها لمدة 25 عامًا، وأوضح أنه إذ فعل الزوج ذلك عامدًا متعمدًا فهو حرام شرعًا، مؤكدًا أنه يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق لضرر أو عدم اقتراب زوجها منها.

وأبدى «عاشور» تعجبه من بقاء السيدة طيلة هذه المدة التي تجاوزت الـ25 عامًا، قائلًا: «أنا مش عارف إزاي ده زواج.. أنتي صبرتي 25 سنة وجاية تتكلمي دلوقتي».

وناشد مستشار المفتي في إجابته، الزوج بأن يتقي الله ويتوقف عن توقيع الأذى لزوجته إلا إذا كان هناك سبب يمنعه من ذلك، فوقتها يكون الحل في الطلاق للضرر إلا إذا تنازلت الزوجة عن حقها.

حكم إزالة الشعر بالليزر في المناطق الحساسة

وتستقبل دار الإفتاء العديد من أسئلة المتابعين، ففي وقت سابق سألت إحدى المتابعات عن هل يجوز إزالة الشعر في المناطق الحساسة بالليزر، وأوضحت الدار أنه يجوز بأي طريقة مباحة غير ضارة، حتى إذ كانت الإزالة فيها دائمة أي من خلال استعمال الوسائل الحديثة «الليزر»، لكن بشرط أن يراعى الجنس عند فعل ذلك، فيفعل ذلك الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة.

واستشهدت دار الإفتاء بالآية القرآنية المتعلقة عن الزينة بضوابطها الشرعية: «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ».

واستندت دار الإفتاء أيضًا على حديث النبي محمد «صلى الله عليه وسلم»، قائلًا: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ" وقوله عن الخصال التي ينبغي أن يأخذ الناس بها: «الْفِطْرَةُ خَمْسٌ- أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ- الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ».