وسط احتفال عائلي مقتصر على الأسرتين، عُقد قران الداعية معز مسعود والفنانة حلا شيحة، بأحد الفنادق المطلة على كورنيش النيل، وظهرت «حلا» بفستان أبيض فضفاض، من الستان، ذو أكمام طويلة من الجوبير، كما ارتدت الحجاب في بعض الصور، مع المكياج الهادئ والبسيط.

وشاركت الفنانة، متابعيها، عبر حسابها الرسمي على تطبيق «إنستجرام»، صورًا من عقد القران، معلقة عليها: «اليوم احتفلت بعقد قراني وسط أسرتي الكريمة وأسرة زوجي الكريمة وحبيت أشارككم لحظات فرحتنا».

مضايقات تلاحق حلا شيحة

كلمات بسيطة أعلنت بها «حلا» عن زيجتها، استقبلت على الفور ردود أفعالها متابعيها، انقسمت ما بين المباركة والتهنئة لها، وبين تعليقات أخرى حملت الانتقادات والمضايقات، نظرًا لأنها لم تكن الزوجة الأولى للداعية معز مسعود، الذي أثار الجدل بزيجاته السابقة التي لم تدم سوى مدة بسيطة.

ومن ضمن المضايقات التي تلقتها «حلا»: «هتطلقي امتى، أهم حاجة المؤخر والصدقة»، «هو بيقنعكم ازاي؟ وليه وافقتي» «اشمعنى الممثلات اللي بيحبهم». 

هالة حماد لـ حلا شيحة: مترديش عليهم

المضايقات ربما تحمل الآثر السلبي في نفسية العروس حلا شيحة، ومن جانبها قدمت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، عدد من النصائح للفنانة لتجاوز هذه التعليقات.

«متعلقش ومتردش»، النصيحة الأساسية التي ركزت عليها «هالة» خلال حديثها لـ«هُن»، موضحة أن الرد على التعليقات يعطي فرصة أكثر لاستمرار الحديث وهذه النوعية من التعليقات.

وتابعت استشاري الطب النفسي، أنه على أصحاب هذه التعليقات احترام حرية الآخرين وعدم الحكم على تصرفاتهم الشخصية «ملكوش دعوة.. دا مش موضوع للنقاش»، لذلك يعتبر عدم الرد ألطف طريقة تتبعها الفنانة حلا شيحة.

وشبهت «هالة» هذه التعليقات بـ«كلام المصاطب»، فلابد من تجنب الرد عليهم، وسوف ينشغلوا في التعليقات مع شخص آخر، أما عن تأثر الفنانة حلا شيحة بهذه التعليقات، قالت إنها تمتلك رؤية خاصة بها، وهي ليست صغيرة بالسن، وبالتأكيد كانت تتوقع هذه التعليقات: «هي عارفة أن الكلام دا يحصل هياخد وقته وينتهى».