معاناتها مع المرض المزمن، بدأت منذ قرابة الـ10 أعوام، حتى تدهورت حالتها شيئا فشيئا، وباتت تواجه مرضها النادر في تألم تام، بعدما تكونت مؤخرا مجموعة كبيرة من الحصوات داخل البنكرياس، سببت لها صعوبة في الحصول على أبسط عادات الإنسان اليومية، وهي الحصول على الطعام.

وأصيبت شاهيناز أحمد محمد، صاحبة الـ25 عاما، بالتهابات في البنكرياس بشكل مفاجئ، وعمرها 16 عاما، وأكد الأطباء أن الإصابة بسبب عيب خلقي ليها، بسبب أن فتحة البنكرياس واسعة عن الطبيعي، ومع الوقت بدأت كل سنة الالتهابات تزيد، إلى أن تكونت حصوات داخل البنكرياس نفسه في الشهور الأخيرة، بحسب أحمد الزيات، موظف بالمعاش، والد «شاهيناز» خلال حديثه لـ«هن».

الأب: بنتي مبقتش تعرف تاكل 

معاناة طويلة تعيشها الزوجة العشرينية، والأم لطفلتين، بسبب مقاومتها للمرض، الذي تسبب لها مؤخرا في تكون الحصوات داخل البنكرياس، ما عرضها لصعوبة بالغة عند حصولها على الطعام، «مبقتش تعرف تاكل لقمتين على بعض ولو كلت أي حاجة بتتعب والألم بياكل فيها، وعشان تاكل بقت عايشة على المسكنات، مبتاكلش من غيرها، وحالتها بقت تسوء كل يوم عن الأول».

الأب يستغيث: بنتي محتاجة عملية تكاليفها عالية

«وبعد تدهور حالتها، الدكاترة قالولنا لازم يكون في تدخل جراحي سريع، عشان ينقذوها من الألم ده، ويشيلوا الحصوات ويعملوا فتحة تانية في البنكرياس، والعملية خطيرة جدا ونسبة نجاحها بسيطة، ده غير إن تكاليفها عالية هتعدي 100 ألف جنيه، وأنا معنديش غير معاشي، وجوز بنتي شغال في محل ملابس ومرتبه على قده وبيكفي احتياجات بيته بالعافية».. وفقا للأب الستيني.

ويستغيث الأب بـ«الوطن»، في محاولة لإنقاذ ابنته من المرض وتدهور حالتها الصحية، «أنا وجوزها ظروفنا المادية صعبة وهي محتاجة العملية في أسرع وقت، وكل ما نسأل يتقالنا إن تكاليفها هتعدي الـ100 ألف جنيه ونفسي حد يساعدنا».