كتب: محمد خاطر -
05:48 ص | الأحد 07 فبراير 2021
ناقش برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» في حلقة اليوم السبت، إهمال الرجل لشريكة حياته، وهل لذلك علاقة بأن هذا الرجل وجد بديلا لزوجته فبدأ يولي اهتمامه بها، وبالتبعية أهمل زوجته أم لا، حيث استضاف البرنامج المذاع على شاشة «cbc»، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة، مفيدة شيحة ومنى عبدالغني، مجموعة من السيدات وهن رويدا بيبرس ودلال عادل وداليا المدبولي وهايا الششتاوي، لمعرفة أرائهن والاستفادة من خبراتهن الحياتية بهذا الأمر.
وقالت دلال عادل، إن الرجال يظنون أن فكرة وجودهم في حياة المرأة كافٍ وأفضل تعبير عن حبهم، ولا يفطنون إلى أن المرأة تحتاج إلى الاهتمام الدائم، والشعور بحرص زوجها على تدليلها، فالمرأة تشعر دائما أنها في حاجة لاهتمام أكبر ومعاملة خاصة.
وأوضحت أن التغيير في طريقة معاملة الرجل للمرأة كفيل أن يشعرها بأن هناك شيئًا غريبًا يحدث، منبهة أنه إذا كانت طبيعة الرجل من بداية معرفتها به أن لا يتحدث كثيرا ولا يعبر عما يشعر به بشكل دائم، فالأمر هنا ليس غريبا، أما إذا كان في بداية العلاقة يحرص على أن يظهر اهتمامه بها وبكل تفاصيل حياتها وبدأ يختلف هذا الاهتمام ويقل شيئا فشيئا، فهنا يجب أن تتأكد المرأة «فيه حاجة مش مظبوط بتحصل».
ومن جانبها أكدت داليا المدبولي صحة هذا الرأي، وأضافت أن هناك بعض الأشياء لو تناساها الرجل فهذا يؤكد أن هناك «حاجة حصلت»، على سبيل المثال حين ينسى عيد ميلاد زوجته أو عيد زواجهما، فهذه المناسبات بالأخص لا يجب أن ينساها الرجل تحت أي ظروف.
وأشارت إلى أنها هنا لا تقصد أن يشتري هدية لزوجته، في تلك المناسبة، يكفي فقط أن يقول لها «كل سنة وإنتي طيبة يا حبيبتي»، فتذكره تاريخ ميلادها أو تاريخ زواجهما، تأكيد كافٍ لاهتمام الرجل بزوجته.
فيما أكدت رويدا بيبرس، أن الزوجة تشعر بزوجها حين يتغير، والمشكلة الكبيرة حين يصيب الملل علاقتهما الزوجية، ويسطير الصمت على جلساتهما سويا، ويجب أن تنتبه المرأة إلى أن التوافق الفكري للرجل يتغير، وأولويات الرجل تتغير أيضا، داعية المرأة إلى أن تتعرف على أولويات زوجها وتبدأ تكملها، لافتةً إلى أنه ليس بالضرورة حين يبدأ الرجل بإهمال زوجته، أن يكون هناك سيدة أخرى في حياته.
ومن جابنها، أوضحت هيا الششتاوي، أنه لا يجب أن نروج أن فكرة إهمال الرجل لزوجته مرتبطة بوجود أخرى أو أخريات في حياته، مستشهدة بقصة سيدة شاهدت زوجها يخرج ليلا، فتسللت خلفه لترى وبدأت تشك في أنه يخونها مع أخرى، لكنها اكتشفت أنه لا يفعل شيئَا خاطئًا، وخرج فقط ليشتري شيء من خارج البيت، وحين عاد وسألها عن سبب خروجها شرحت له، داعية السيدات أن تتعلم من فلسفة هذه القصة وتتعامل مثلما تعاملت تلك السيدة، ولم تجادل زوجها وتحاول أن تثبت عليه شيئًا أو تفترض سوء النية به.