علاقة حب فريدة جمعت الفنان عزت العلايلي، الذي توفي صباح اليوم، بزوجته سناء الحديدي، التي فارقت الحياة قبل قرابة 4 أعوام، إذ عاش الرجل تلك السنوات يتذكر مساندتها له في كل لحظات عمره، إذ لم تفارق شفتيه أدعية الترحم على روحها، وظل الحزن ينخر في جسده حتى لحق بها اليوم.

عام 2017، رحلت الزوجة سناء الحديدي، وبقي الحزن وآلام الفراق تلازم الفنان عزت العلايلي، فلم تخلو مناسبة أو لقاء إلا استدعى ذكراها وسيرتها الطيبة، التي كانت حاضرة في آخر لقاء إعلامي له في برنامج «صاحبة السعادة» مع الإعلامية إسعاد يونس.

علاقة عزت العلايلي بزوجته 

«أنا ولا حاجة من غيرها»، هكذا وصف الفنان عزت العلايلي، نفسه، بعد رحيل زوجته سناء الحديدي، التي لم يتخيل رحيلها قبله: «مكنتش متخيل إنها تسبني»، فهي الزوجة المنظمة لحياته والمديرة الجيدة للمنزل والأم الفاضلة في تربية أبنائهما: «أنا مجيش فيها حاجة أبدًا، هي صاحبة فضل كبير، كنا الكابل المتفاهم، وهي أعطتني كتير جدًا جدًا».

ذاق «العلايلي» آلم الفراق وحرقة الدموع بعد رحيلها، ليبقى صوتها ملازمًا له، كأنه طيف يهون عليه جراحه: «أنا كنت هبقى ولا حاجة، بسمع صوتها ساعات، وبقوم من النوم على صوتها، مقدرش أوفيها حقها مهما عملت».

وصف الفنان عزت العلايلي، زوجته بأنها المنظم والمدبر لحياته: «عارفة كل حاجة وكل المفاتيح، مواعيد الأكل، وهاكل إيه وماكلش إيه، أنا من غيرها ولا حاجة، وهي كانت فريدة في حالاتها وكل حاجة».

واليوم، رحل الزوج الوفي عزت العلايلي، عن عمر 86 عامًا، وبحسب ما أعلنه ابنه «محمود» أن جثمان والده سوف يخرج من مسجد المروة في «دريم لاند» بمدينة السادس من أكتوبر، وهو المسجد ذاته الذي شهد وداع جثمان والدته سناء الحديدي.