كتب: محمد خاطر -
02:47 ص | الثلاثاء 02 فبراير 2021
أكدت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، أنها تلقت خبر وفاة زوجها المحامي حافظ أبو سعدة، بثبات انفعالي كبير، وذهبت حينها إلى المستشفى لتفهم حقيقة ما حدث وأدى لوفاته، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وتابعت، أنها أشرفت على ترتيب كل الأمور الخاصة بدفن زوجها ومراسم جنازته.
وأضافت «أبو القمصان»، خلال لقائها اليوم الإثنين، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة «cbc»: «بمجرد العودة إلى البيت، ذهبت إلى غرفتي في انهيار تام، ونبض القلب راح، لدرجة أنهم أعطوني أدوية منشطة للدورة الدموية، رغم أنني لا أعاني من أي مشاكل بالقلب والضغط».
وأوضحت رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، أن في هذه اللحظة، سيطر عليها تفكير أنها من الممكن أن تسبب أذى كبير لأولادها، إذا غادرت الحياة بعد وفاة زوجها مباشرة، «لقتني بقول لنفسي، هو أنا ممكن أعملها في ولادي، وأموت أنا كمان دلوقتي، ويفقدوا أبوهم وأمهم في نفس اليوم».
وأشارت، إلى أن الجميع تعجب وقتها مما حدث، كيف للسيدة التي كانت بهذا الثبات صباحا، لدرجة أنها نزلت القبر مع زوجها لتوديعه في مثواه الأخير، أن تنهار بهذه الدرجة بمجرد أن تصل غرفتها؟.
وصرحت أنها أيضا اختلف مع عائلة زوجها، الذين كانوا يرغبون أن يدفن بالغربية، محافظة نشأته، لكنها أصرت هي وأولادها أن يُدفن بالقاهرة، وهذا ما حدث في النهاية، لافتة إلى أن هذا كان أفضل قرار اتخذته، ويساعدها هي أولادها على زيارة قبر زوجها باستمرار، لأنهم لا يزورنه في يوم محدد أسبوعيا فقط، بل أحيانا كثيرا يشعرون بحاجة ملحه لزيارته.