رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في اليوم العالمي له.. الاتحاد الدولي لمكافحة «السرطان» يوجه الشكر للأطقم الطبية

كتب: روان مسعد -

12:16 ص | الأربعاء 03 فبراير 2021

اليوم العالمي للسرطان

يوافق يوم 4 من شهر فبراير، اليوم العالمي لـ السرطان، وبتلك المناسبة يعبّر كل من الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي العضو الفاعل به عن امتنانهم وجزيل الشكر إلى قطاع التمريض والأطباء، ومقدمي الخدمات الصحية والباحثين والمتطوعين والداعمين وغيرهم من مقدمي الرعاية في مجال طب الأورام من جميع أنحاء العالم، والذين أدوا واجبهم على مدار فترة الاثني عشر شهرًا الماضية في أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19».

وفي هذا السياق أكد الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، في بيان إعلامي، أن السرطان هو ثان الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، حيث هناك 9.6 مليون شخص يموتون بسبب السرطان سنويًا، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد تقريبا بحلول عام 2030، في حين يمكن الوقاية من ثلث حالات السرطان الشائعة بالاكتشاف المبكر من خلال المعرفة والفهم والفحص.

1.16 تريليون دولار إجمالي التكلفة الاقتصادية السنوية للسرطان

وأشار شعلان، إلى أن إجمالي التكلفة الاقتصادية السنوية للسرطان يُقدَّر بنحو 1.16 تريليون دولار أمريكي، كما أثرت جائحة فيروس كورونا على المنظمات المدنية العاملة في مجال مكافحة السرطان، بسبب التدابير اللازمة التي استُحدثت لاحتواء انتشار الفيروس والمخاوف من العدوى من جانب المرضى وعلى التوقفات والتأخيرات التي تشهدها برامج الوقاية والتشخيص، في ظل وجود قيود على التجمعات الاجتماعية.

وأوصى «شعلان»، بأهمية الاكتشاف المبكر للسرطان، بأن يعرف كل شخص الأعراض العامة التي تظهر فجأة وتستمر دون الاستجابة إلى أي علاجات، بضرورة التوجه إلى طبيب متخصص في الأورام، للفحص والكشف ومن بين تلك الأعراض: «إسهال مستمر أو براز مدمم، ألم مستمر في البطن، التبول المتكرر أو التبول بكميات صغيرة  أو بطء تدفق البول أو البول مدمم، الإحساس بتقل عند المثانة أو أسفل البطن، النزف من أي مكان بالجسم، الشعور بآلام في العظام، التعرق الشديد خلال الليل، عدوى والتهابات شديدة، سعال مستمر مع إفرازات مدممة، الأنيميا، الشعور بالإجهاد والإرهاق  العام بشكل مستمر، فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر، ظهور كتل أو تغير في شكل الجلد في أي مكان في الجسم، بحة في الصوت تستمر لفترة طويلة، أعراض غير طبيعية على الثدي أو إفرازات مدممة، حمى وقشعريرة».

 

ومن جانبها، ذكرت غادة خلف الله، مدير الاتصال والعلاقات الخارجية، أن المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي كان لها دورًا خلال عام 2020 باعتبارها عضوًا في الاتحاد الدولي للسرطان، من خلال المشاركة في منصة تشتمل على مجموعة مختلفة من الخبراء والمرضى والعاملين في المجال الصحي من 55 دولة حول العالم لتبادل الخبرات ومناقشة المناهج المتعددة القطاعات والواقعية، لإشراك مرضى السرطان في عملية مكافحة السرطان والسيطرة عليه.

رفع القدرات الفنية

وأكدت، على انضمام المؤسسة إلى مجموعة منظمات الشرق أوسطية العاملة في مجال مكافحة سرطان الثدي، تحت مظلة الاتحاد الدولي للسرطان لتوحيد الجهود على مستوى دول مصر والكويت ولبنان وفلسطين، لرفع القدرات الفنية لتحسين أداء تلك المنظمات في مكافحة سرطان الثدي في تلك البلدان.

ونوهت مدير الاتصال والعلاقات الخارجية، إلى أنه نظرًا للوضع الصحي المتعلق بوباء فيروس كورونا، قامت المؤسسة بعمل حملة إلكترونية على صفحات التواصل الاجتماعي للتوعية بمرض السرطان وطرق الوقاية والكشف تحت عنوان «معاً نحدث الفرق في حياة الكثيرمن الأشخاص».