رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تزوجت دون علم أبيها.. محطات في حياة والدة كامالا هاريس نائب رئيس أمريكا

كتب: (وكالات) -

02:08 م | الأحد 31 يناير 2021

والدة كمالا هاريس

بعد أن تقلدت ثان أعلى منصب في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية «نائب الرئيس»، أطلقت كمالا هاريس العنان لذكرياتها، وكان أول ما خطر على بالها هي والدتها التي ساندتها خلال رحلة نجاحها، لتوجه رسالة مصحوبة بصورة أمها الراحلة شياملا جوبالان هاريس قائلة: «المرأة التي لعبت أكبر دور في وجودي هنا اليوم، هي والدتي شيامالا غوبالان هاريس».

لم تنس نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فضل والدتها العجوز التي جاءت من الهند إلى أمريكا وهي ابنة الـ19 عاما، لتسجل ابنتها «هاريس» اسمها في التاريخ كاول امرأة أمريكية من أصول أفريقية وآسيوية تشغل هذا المنصب.  نتعرف في السطور المقبلة على والدة كمالا هاريس نائب رئيس أقوى دولة في العالم.

نشأتها

تنتمي «شيمالا» لأسرة متوسطة تتكون من أم تعمل ربة منزل وأب يعمل موظفًا حكوميًا، وكانت الأخت الأكبر من بين أربعة أطفال، وأرادت دراسة الكيمياء العضوية لكنها لم تكن متاحة في ذلك الوقت للفتيات، ولم يكن أمامها سوى العلوم المنزلية التي كانت تدرس التغذية ومهارات التدبير المنزلي.

وكانت تلقب «شيمالا» بالفتاة الاستثنائية أيام المدرسة من قبل زملائها، لأنها كانت واثقة من نفسها ولم تخل من التحدث إلى أن حد من زملائها ومعلميها، فضلًا عن أنها كانت طموحة جدًا بعكس فتيات جيلها اللاتي كن يدرسن التدبير المنزلي من أجل الزواج بعد ذلك، لكنها قدمت طلبا إلى جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وتم قبولها.

وسافرت «شيمالا» دون علم أحد من أفراد أسرتها حسبما ذكر شقيقها الأصغر الذي أكد أنها سافرت بمفردها ولم يمانع والده بعد ذلك سفرها إلى الخارج على الرغم من قلقه عليها لأنها ذهبت للولايات المتحدة ولم تكن تعرف أي شخص هناك، قائلًا: «لكنه كان يؤمن بأهمية التعليم، وحصلت على بعض المنح الدراسية ووافق والدي على دعمها للسنة الأولى».

اقرأ أيضًا: أول امرأة من أصول سوداء وآسيوية تصبح نائب الرئيس.. من هي كاميلا هاريس 

تحقيق الذات

حصلت على درجة الدكتوراه في التغذية وعلم الغدد الصم، بعد أن غادرت الهند وهي في سن الـ19 عاما، حيث كتبت كامالا هاريس عن رحلة والدتها في مذكراتها عام 2019 بعنوان «الحقائق التي نحملها في ذاكرتنا» وقالت: «من الصعب أن أتخيل مدى صعوبة الأمر على والدتي بأن يسمح والداها لها بالسفر».

واستكملت حديثها عن والدتها في مذكراتها بفخر حين انتقلت وأمها للولايات المتحدة الأمريكية من خلال الطائرات التجارية التي كانت حديثة الانتشار في ذلك الوقت. وشاركت بعدها في الاحتجاجات ضد التمييز العنصري كباقي الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكتبت «هاريس»، أنه كان متوقع أن تعود والدتها إلى الهند بعد تخرجها وتتزوج من شخص تراه العائلة مناسباً لها، لكن القدر رسم لها طريقاً آخر.

الحب والزواج

التقت «شيمالا» بـدونالد هاريس عام 1962 والذي جاء من جامايكا لدراسة الاقتصاد في بيركلي ووقع في حبها، بعد أن التقى الزوجان في تجمع طلابي للسود وبادرت «جوبالان» بالتعرف عليه.

وتزوج الثنائي بعد عام واحد فقط من لقائهما الأول وأنجبت طفلتها الأولى كامالا وهي في سن الـ15 عامًا وحصلت على درجة الدكتوراه بعدها، ثم بعد عامين انجبت طفلتها الثانية مايا.

الوفاة

وفي عام 2009 رحلت شيامالا جوبالان عن عمر ناهز 70 عامًا بعد إصابتها بسرطان القولون.