كتب: مها طايع - يسرا محمود -
11:43 م | الجمعة 29 يناير 2021
سلوك عنيف وغير مألوف يمارسه الطفل طه نبيل، الذي لا يستطيع منع نفسه من ضرب وجهه بقوة دون وجود سبب واضح لأفعاله، مع سعيه لضرب والديه وأشقائه دومًا دون رحمة، على الرغم من حبه لهم.
وبدوره، علّق الدكتور هشام ماجد، الطبيب النفسي، على حالة الطفل الذي لم يتجاوز الـ12 سنة، قائلا لـ«هن»: «حالته غريبة وفي كذا احتمال لمرضه، ولازم يعمل الفحوصات دي»، موضحًا أنه يحتاج إلى الخضوع لاختبارت ذكاء لمعرفة مدى قواه العقلية، فضلا عن آشعة مقطعية على المخ.
ويتابع الطبيب حديثه، أنه من المحتمل إصابته بالذهان، الذي يعني حدوث خلل في وظائف المخ، ما يؤثر على المنطق والإدراك الحسي، مسببًا نوبات هلوسة، وصعوبة التواصل مع الآخرين، وفقدان التواصل مع الواقع، مردفًا: «احتمال يكون بيعاني من فرط حركة وتشتت انتباه، ومتعالجتش من الأول»، فضلا عن احتمالية إصابته بنوبات صرع أو كهربا زيادة على المخ».
وأردف أنه يمكن أن يعانى «طه» من وسواس قهري يدفعه لضرب نفسه والآخرين، مستطردًا: «واضح أن عنده اضطراب نفسي.. ولازم يتعالج».
يذكر أن أسرة طه نبيل عرضته على 100 طبيب في تخصصات مختلفة كالمخ والأعصاب وأطباء نفسيين وأخصائيين تعديل سلوك وتخاطب، ولم يتم تشخيص حالته حتى الآن، بحسب والدته، مضيفة: «بعد ما وصل سنتين من عمره، بعد ما كان بينطق كلمتين مبقاش ينطق بأي كلمة واحدة، وطول ما هو صاحي بيقعد يلطم على وشه ويصرخ، والجيران فاكرين بنضربه أو بنعذبه، بس هو بيحب يصرخ بالشكل ده، أو يقوم يضرب فيا أنا وأبوه، واحنا كبرنا في السن ومش قده، لأن عنده عافية تهد جبل، وبيحدفني أنا وأبوه وأخواته بأي حاجة، لحد ما جسمنا ورم ولونه بقى أزرق».
